القديسات العذارى الشهيدات ريبسيما وغيانا ورفيقاتهما الاثنتان والثلاثون
30 أيلول شرقي ( 13 تشرين الأول غربي)
عاشت ريبسيما في أيام الإمبراطور ذيوكليسيانوس (245- 313م) وكانت بارعة الجمال. شاهدها الإمبراطور يوماً فوقع في هيامها وأرداها زوجة له. فرّت إلى بلاد أرمينية والتحقت بدير الأم غيانا. بحث الملك عنها إلى أن اكتشف مكان وجودها فطلب من الملك تيريدات أن يسلمه إياها. فلما رآها تيريدات أعجبته وأرادها لنفسه، لكنها لم تذعن له فعذبها وبطش بأهل ديرها وقطع رؤوسهن، ثم قتلها هي أيضاً. وقد شيّد القديس غريغوريوس المنير أسقف أرمينية، بعد استشهاد هؤلاء العذارى بقليل، وبمؤازرة الملك تيريدات الذي تاب واعتمد، ثلاث كنائس إكراماً لذكراهن. ويقال أن دير ايتشمساتزين أقيم على رفاتهن.
القديسون الشهداء غيانا وغريغوريوس الكبير الأسقف وريبسيما