منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 04 - 2017, 07:13 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,680

افتح اغسطينوس هيا بابك



هذا الشاب المُستهتر بكل تعاليم الاديان
ويحسبها قيود من اختراع البشر
ليسيطرالرؤساء بها علي الشعوب باسم الدين
انه فيلسوف لايعتنق اي دين لمجرد انه ولد به
لكنه يدرس ويفحص حتي يقتنع
هذا الشاب تعلق بفتاة واحبته واحبها
حتي كانت ثمرة هذا العشق المُحرم
طفل غير شرعي لكنه مات صغيراً
ظلت أمه تصلي من اجله لعله يهتدي
وتبكي (مونيكا) هذة الام الباره القديسة
حتي تحنن الرب وأسمعها صوته
علي لسان الاسقف يقول لها: ابن هذة الدموع لا يهلك
وفيما اغسطينوس يمشي في احد الشوارع
اذ بموسيقي تخرج من مبني الكنيسة .
فظن انها حفله رقص فدخل فإذ بها حظيرة يسوع!
دخل هذا الخروف الضال عن غير قصد منه !
لكن الرب كان يقصد
فتناهي الليل وتقارب النهار وخلع عنه
اعمال الظلمة ولبس اسلحة النور
لكن عشيقته لم تهدأ فظلت تبحث عنه في كل مكان
وتسأل كل معارفه لعلها تجده ..
وقد وجدته بالفعل وعرفت بيت.!
والمكان الذي اختاره لنفسه كي يختلي ويقدم توبة لله
وبينما اغسطينوس يغوص في قراءة الكتاب المقدس
سمع أحد ما يطرق الباب .
فاندفع اغسطينوس كالعادة ليفتح لكنه تمهل..
فسمع مع طرقات الباب اسطدام حُلي يد إمراة بخشب الباب وهي تطرق
فانتظر اكثر وهو يرفع قلبه بالصلاة..
ياتُري مَن تكون؟! وماذا تُريد مني ؟!
ولكنه لم ينتظر طويلاً فاذا بصوتها المألوف
يصيح بالخارج .افتح حبيبي هيا بابك ..
وإستمتع معي بعمرك وشبابك
فاجابها مَن تريدي ؟ قالت اريدك ... حبيبي
فقال لها ان اغسطينوس الذي تعرفينه قد مات.
والذي يكلمك شخص آخر
لاتتعبي نفسك في البحث عني مرة اخري
فلن اعودالي تلك الحياة الدنسة السابقة
وانتِ ايضاً اطلبي من الرب
ان يُنيرُ قلبك بالايمان ويصبح حبيبك وعريسك
هو شخص ربنا يسوع المسيح
الذي احبكَحتي مات من اجلك .
هذا هو الوحيد الذي يستحق قلبك .
فلا تتعلقي بانسان....يظهر قليلاً ثم يضمحل كالبخار
فسمعها تبكي .. فسجد ليصلي من اجلها
وظلت تبكي وتبكي وهي تقول بصوت متقطع .
لن آتي مرة اخري ولن اسبب لك ازعاج
لكن دعني الآن اراك ولو من بعيد .
واغسطينوس لازال يصلي ويصلي ويصلي
حتي اصبح يبكي هو ايضاً لكن هذة المرة...
من اجل خلاص نفسها فصعدت دموعه الي الرب
وعادت مثل نديَ بارد علي قلب المرأة .
وسمعها وهي تقول ...صلي لاجلي لعلي اسلك مثلك .
لن اعود اقلق سلامك فيما بعد .. وذهبت ولم تعود ...
هذا القديس الفريد الذي يُلقب بابو التائبين
تدرج في الحياة الروحية والرتب الكنسية حتي
انعم الرب علية بدرجة الاسقفية
لانه كان أميناً علي خلاص نفسه
فأتمنه راعي الرعاة علي الرعية
هذا المُعترف امام العالم كله بكل خطاياه
التي كتبها في كتاب ونشرها امام الجميع
يذكرنا بالقديس موسي الاسود عملاق البرية
وتدور السنوات وتتعاقب الازمنة والاجيال
ولاتخلوا كنيسة من اقوال ذلك البار .
فكل كلمة قالها أو كتبها كانت عن خبرة شخصية
وروحية عميقة كمثل البذور الجيدة
أُلقيت علي قلوب الناس فاتت بثلاثين وستين ومائة
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
افتح لى يارب بابك وأدخلنى إلى البهاء والمجد
واقف ع بابك وبيقرع افتح لة واجري علية 💓
على بابك دق قلبي
خلف كل باب ليس بابك ... حكايه !
افتح بابك وانتظر


الساعة الآن 05:03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024