03 - 04 - 2017, 07:51 PM | رقم المشاركة : ( 21 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: مجموعة تأملات فى قصة المولود أعمى
أحد المولود أعمى يسمى هذا الأحد المبارك بأحد التناصير لان الكنيسة الأولى اعتادت ان تمنح جماعة الموعوظين سر المعمودية المقدسة قبل عيد القيامة . واختارت الكنيسة لهذا اليوم فصل من إنجيل معلمنا يوحنا البشير وهو الإصحاح التاسع بأكمله الذي يروى معجزة شفاء السيد المسيح للمولود أعمى والسبب في اختيار هذا الفصل انه يصف حالة المعتمد قبل نوال سر المعمودية وبعده. فمن يتقدم للمعمودية يعتبر مولودا أعمى بالخطية الأصلية وبنعمة المسيح يغتسل في جرن المعمودية (الذي يشير إلى بركة سلوام) فيخرج منها وقد تطهر من خطاياه وانفتحت عيون قلبه ونال بصيره روحية يعاين بها أمجاد الحياة في المسيح على الأرض وأمجاد الملكوت بعد أن يكمل جهاده على الأرض . وكما قال السيد المسيح عن المعمودية. "إن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله.."(يو5:3) ويستخدم الماء فى المعموديه لأن كل سر لابد له من مادة ملموسة ظاهرة والماء مناسب لسر المعمودية لأن: 1_ الماء للغسيل والتطهير وهكذا المعمودية تغسل الشر وتنقي النفس. 2_ أمر إلهي " إن كان أحد لا يولد من الماء والروح.... " 3_الماء يرمز إلي الموت والحياة في عبور البحر الأحمر، موت للشر والشيطان ممثلاً في فرعون، وحياة لأولاد الله الخارجين من الماء. 4_ يسوع بارك الماء بنزوله فيه في نهر الأردن ويستخدم ايضا زيت الميرون المقدس الميرون المقدس سر بعطى فقط للمعتمدين ويكون ذلك بمسحهم به أي ختمهم بختم الروح القدس..فينعموا بمواهبه الالهية وهذه المواهب تنمي الحياة الجديدة التي أخذوها بالمعمودية وتقودها الى الكمال الميرون زيت يؤخذ من زيت الزيتون ومن أطياب مختلفة .. والمعموديه فى اشارتها للميلاد الثانى كما فى تفيح عينى المولود اعمى استخدم السيد المسيح تراب الأرض بأن تفل على الأرض وصنع من التفل طينا وطلى بالطين عيني الأعمى وقال له اذهب أغتسل في بركة سلوام فمضى واغتسل واتى بصيرا وهذا مما يؤكد لاهوت المسيح وأنه هو الله الخالق. وكما تشير هذه المعجزة إلى سر المعمودية وفاعليتها في الإنسان المعتمد تشير أيضا إلى سر التوبة والاعتراف التي تعتبرها الكنيسة معمودية ثانية يغتسل بها التائب من خطاياه وينال بها بصيرة روحية ليسير في النور بعد أن كان سالكا في الظلمة . والمعمودية تعنى الاغتسال (في بركة سلوام) لكي نصير أبناء أطهـار، والتوبة هي استمرار للاغتسال لكي نبصر جيداً، فالتوبة هي استمرار للمعمودية- وهي الوسيلة التي بها نبصر المسيح جيداً طوال حياتنا. فالتوبة المستمرة تغسل القلب وتجدد الذهن وتحفظ النفس منسحقة في طاعة الآب، وتكشف لها كل بركات وأسرار الآب السماوي. تعالوا يا اخوتى نسمع الى صرخات المولود أعمى عايش حزين غايب عنى الأمل من غير عينين ساكن فى الملل محتاج أشوف .. مشتاق لقدرة وعمل أصل أنا مولود أعمى ويعدى على كتير الناس شايفنى فى عيونهم أعمى مستنى اللى يقدر يجتاز قلبى بالنور والنعمة ولاقيت اللى بينادينى بالطين عايز يداوينى مين يصدق أعمى مسكين يكون فى يوم دواه الطين ويشوف نور العالم بعد ما عاش أعمى سنين شافنى ونادانى وبايده حن على لمسنى قوانى فتح بالطين عينى فتح بالطين عينى فتح بالطين عينى ترنيمة لمسنى وقوانى تأليف: كورال للرب نرنم كنت أعمى والآن أبصر "، هذا هو اختبارنا الدائم كأبناء للآب السماوي. لقد كنا عميان فأنار بصيرتنا وكشف عن أعيننا فأبصرنا عجائب من شريعته، وأرانا ما اشتهي الأنبياء أن يروه، وفتح بصيرتنا لنفهم الكتب... لنعاين مجد الله وبركته الدائمه لنا ينبغى اولا ان ينير ظلمه عيوننا واذهاننا ان يعطينا الاغتسال من بركه سلوان الاغتسال الدائم عن طريق التوبه والاعتراف ترنيمة روحنا في يوم التناصير رحنا فى يوم حد التناصير أبونا غطس أخويا الصغير فى أوضة المعمودية ثلاث مرات جوه المياه خلاه بزيت طاهر مرشوم وبعد رشمه بالميرون بقى مسيحى زينا إداه لينا وبارك لنا لفه بشريط اسمه الزنار فضل لابسها بإستمرار على هدوم بيضاء ولامعه لحد ما إنتهى الأسبوع |
||||
|