المفاجأة التي اكتشفها عمال القبر المقدس خلال الترميم!!!
فتح قبر يسوع مجدداً للزوار بعد عملية ترميم طويلة قام بها فريق يوناني في المزار الصغير الذي يغطي اللوح الحجري الذي وُضع عليه جسد يسوع. وأثناء العمل، اكتشف العمال مفاجأة.
انتهت أعمال الترميم في قبر المسيح في القدس. هذا المزار المسيحي موجود ضمن إحدى أقدم الكنائس في المسيحية التي بُنيت في القرن الرابع ميلادي خلال حكم قسطنطين.
يقع المزار في بنية صغيرة داخل كنيسة القبر المقدس. وقد دُمرت الكنيسة الأصلية بسبب الصراعات، وإنما أعيد بناؤها في القرن الثاني عشر. شُيدت البنية الصغيرة في القرن الثامن عشر لتغطي اللوح الحجري حيث وُضع جسد يسوع.
الغريب هو أن الحجر الحالي لطالما كان مغطى بألواح رخامية من أزمنة غابرة. وعندما أزيل أعلى لوح، تفاجأ العمال باكتشاف لوح من الرخام الزهري الأبيض وضعه الصليبيون في القرن الرابع عشر. بعدها، أزال العمال اللوح الصليبي فوجدوا لوحاً رخامياً رمادياً وُضع على الصخرة في القرن الرابع خلال حكم قسطنطين.
أظهر الاكتشاف المفاجئ أن الموقع رُمّم في أزمنة قروسطية قديمة.
وأثناء ترميم البنية، أزال الفريق دخان الشموع وعزز البنية. كما أزال سياجاً حديدياً بشعاً كان معداً لضبط الزوار.
إذاً، كما ذكرنا سابقاً، تولى فريق من الخبراء اليونانيين ترميم البنية. ومُول عملهم بهبة قدرها 1.4 مليون دولار من أرملة مؤسس أتلانتيك ريكوردز، وهبات من الملك الأردني عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وهبات صغيرة أخرى.
مصدر الخبر: أليتيا