رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"وقال له اذهب واغتسل في بركة سلوام. الذي تفسيره مرسَلٌ. فمضى واغتسل وأتى بصيرًا" ------------------- + إن البصيرة الروحية التي وهبها لنا الله بالخليقة الجديدة والاغتسال في مياه المعمودية المقدّسة نستطيع بها أن نقول أننا ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف، متطلِّعين إلى المجد الأبدي الذي لا يرى بالعين الجسدية. + البصيرة الروحية تستطيع أن ترى جيش الملائكة النورانيين يحاربون عنا ونحن مُحاصَرين بقوات الشر التي في العالم، فنمتلئ طمأنينة ونصرخ قائلين: الذين معنا اكثر من الذين معهم" (2مل16:6). + البصيرة الروحية ترى بإيمان تنفيذ وصية الله وطاعته عن حب حتى إلى تقديم الابن الوحيد مثل أب الآباء إبراهيم. فهي ترى أبعد من الأحداث الزمنية، وترى الله قادرًا على الإقامة من الأموات أيضًا. + البصيرة الروحية التي أخذناها في المعمودية إن أهملناها وحولنا نظرنا إلى العالم ومشتهياته فإن عيوننا تضعف وتبتدئ بصيرتنا تَكِلّ، فلا نعود نتحقق من رؤية الله مثل ما قال الرب لملاك كنيسة اللادوكية: "تقول إني غني وقد استغنيت ولا حاجة لي إلى شيء ولست تعلم أنك الشقي والبائس وفقير وأعمى وعريان" (رؤ17:3). هنا ضعفت البصيرة فلم يعد يعرف حقيقة نفسه وحالته، لذلك قال له الرب: "كَحِّل عينيك بكحلٍ لكي تبصر" (رؤ3: 18). هذه هي دموع الندم والتوبة التي بها نستردّ قوة بصيرتنا. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أعطنى هذه البصيرة الروحية النوارنية |
يعقوب البصيرة الروحية |
البصيرة الروحية تنتج عن الشركة معه |
البصيرة الروحية |
الله مستعد أن يهبك البصيرة الروحية، |