القديسات الشهيدات دومنينة الأنطاكية وابنتاها برنيقية وبروسدوكي
4 تشرين الأول شرقي (17 تشرين الأول غربي)
عشن مؤمنات بالرب يسوع في زمن الاضطهاد ضد المسيحيين في أنطاكية. فررن إلى مدينة الرها. لكن زوج برنيقية، مكسيمينوس، الذي كان وثنياً غيوراً، لاحقهن إلى هناك بإصرار مع بعض الجنود وتمكن من إلقاء القبض عليهن. في الطريق إلى منبج، توقف الجنود للراحة بقرب نهر الفرات واستغرقوا في الأكل ومعاقرة الخمرة، فأدركت النسوة الثلاث أن الجنود سوف يتحولون إليهن بعد أن ينتهوا من الأكل والشرب. فصلين إلى الرب الإله وألقين بأنفسهن في المياه فقضين غرقاً. وقد ذكرهن القديس يوحنا الذهبي الفم فقال عنهن: "لقد أرادت دومنينة أن تفوز بالغنائم قبل المعركة وأن تختطف إكليل الغار قبل الجهاد وأن تنال الأوسمة قبل التعذيب".