رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تبرعت له بفطورها فأعطاها قصاصة ورق.. وما كتب عليها كان صادما بعد الزواج والإنجاب، قررت كاشي أن تكمل تعليمها، وذات صباح وفي طريقها إلى الجامعة توقفت في مطعم مجاور لجامعتها لشراء فطورها وقهوتها المفضلة، ثم توجهت بعدها إلى طريق الجامعة حيث إلتقت برجل مشرد يجلس أرضاً وينتظر قطعة نقود من المارة ليرى ما إذا كان باستطاعته شراء الفطور. أرادت كاشي الاقتراب منه، لكنها كانت قلقة وخائفة بعض الشيء فربما يكون خطيراً أو قد يؤذيها، لكنها في النهاية اقتربت منه ومنحته فطورها وجلست بقربه تسأل عن حاله وعن السبب الذي دفعه للجلوس في الشارع. وفقا لموقع "lifebuzz" إقرأ: طفل ذو 4 سنوات يتمكن من إنقاذ أمه من الإختناق فأجابها الرجل: "توفيت أمي بسبب المرض منذ أشهر، أمّا أبي فأنا لم أعرفه في حياتي لأنه توفي قبل أن أولد، خسرت منزلي وكل ما لدي لكن أكثر ما يؤذيني هو هروب الناس وخوفهم مني لأني فقط لا أملك سقفًا يأويني". استمرت المحادثة لدقائق، إلا أن كاشي أدركت بعدها أنها تأخرت على صفها فاعتذرت لإضطرارها على الرحيل، استوقفها الرجل لثوان إضافية ليترك لها رسالة تأخذها معها، وكتب فيها: "اليوم كنت سأنهي حياتي لأني لم أعد أثق بالدنيا وبكل من فيها، أنت اليوم أثبت لي أن الطيبة والإنسانية لا تزالان موجودتان وأن المستقبل سيحمل لي أيامًا جميلة". وأضاف: "شكراً على الفطور وشكرًا على البسمة التي أعدتها الى وجهي بعدما غابت عني لفترة طويلة". |
|