القدّيسون الأبرار داميانوس الشافي وإرميا ومتّى من لافرا مغاور كييف
5 تشرين الأول شرقي (18 تشرين الأول غربي)
عاش داميانوس في زمن القديس ثيودوسيوس . كان يقتدي به في كل شيء . لفت الإخوة بخضوعه و وداعته و صرامته مع نفسه و صحوه . لم يكن يأكل سوى الخبز و الماء .
منّ عليه ربّه بموهبة الشفاء . اشتهى أن يلازم معلمه بعد موته . أعطاه الرب ما اشتهى . ودع الأخوة و رقد بسلام .
أما القديس ‘رميا فكان متقدما ً في السن حين التحق بالقديسين أنطونيوس و ثيودوسيوس . منّ عليه الرب الإله لفضيلته و جهاداته النسكية بموهبة النبوءة . كان يهين الأخوة بما أوتي ويثبتهم .
اما القديس متى فكان رائياً يعرف احتيالات العدو و يكشفها للإخوة . رقد بسلام في سن متقدمة و لم تنحل رفاته .