رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صباح الخير منتدانا الغالى منتدى الفرح المسيحى صباحكم تفاؤل ....صباح جديد ...اشراقة جديدة نبدا يومنا هذا بالخير والبركة ..نبدا بفقرات اليوم فقرات اليوم صوره ...... اية اليوم ..... تأمل .... قصة نسر يغرق ..... ترنيمة أنا ما أستهلش ..... رساله ليك ...... كلمه منى ليك ........ صورة اليوم أية اليوم كما يحرّك النسر عشه وعلى فراخه يرِّف ويبسط جناحيه ويأخذها ويحملها على مناكبه، هكذا الرب وحده اقتاده وليس معه إله أجنبي ( تث 32: 11 ،12) تأمل ......... تبني النسور عشها في الصخور العالية حيث تضع بعض أغصان الأشجار، وفوقها تضع عشاً وأعشاباً جافة، وأخيراً تضع بعض الريش، ثم تضع ريشاً في الداخل أيضاً ليكون العش مُريحاً دافئاً. وعندما تخرج الفراخ من البيض، تُرَّبى بعناية؛ النسر الأم، وكذا الأب، يحملان إليها الطعام بوفرة وكذا المشهيات: حيوانات صغيرة وما إلى ذلك. وهكذا تنمو الفراخ، تكبر وتسمن. لكن كيف يمكن أن تتعلم الطيران وأن تبحث بنفسها عن طعامها؟ يوماً ما تنشط النسر الأم وبدون تردد ترمي الريش والأعشاب الجافة والقش من على حافة العش فتهوي جميعها إلى أسفل الجبل، حتى يصبح العش غير مناسب بالمرة. لكن هذا لا يكفي. إنها تدفع الفراخ من داخل العش إلى أسفل!! وتحت تأثير صراخ عالٍ وتشجيع حار من الأم، تبدأ الفراخ ترفرف بأجنحتها الصغيرة غير المدرّبة، بخوف رائحة غادية، ثم تتعب وتأخذ في الهبوط. ولكن الأم تحيط بفراخها وتلاحظها بعناية. إن رأت أنها لم تَعُد تقوى على الاستمرار، تبسط جناحيها القويين تحت فراخها حتى تحط عليهما الفراخ للراحة. إلا أن الأم لا تعود تحملها إلى العُش إلى حالتها الأولى، بل تطير إلى ارتفاع أعلى، في السماء الزرقاء، وهناك يبدأ المران من جديد. إنها ترمي فراخها من فوق جناحيها وتشجعها من جديد، وهكذا أكثر فأكثر يزداد التدريب حتى تقوى على الطيران وحدها. هكذا المؤمنون، الشعب الذي أخرجه الله من مصر، وجاء به إليه ( خر 19: 4 )، هو الآن تحت المران والتعليم ومحفوظ في يد الله القوية. كلنا نميل إلى الراحة. لا نرغب أن نوجد في ظروف غير مناسبة وصعبة. وإن أوجدنا الرب في مثل هذه الظروف نبدأ في الشكوى والأنين، لكنه يعلم جيداً ماذا يفعل لنا، وهو أمين في كل مواعيده. إنه "يلاحظنا ويصوننا كحدقة عينه" ( 1كو 10: 13 ). إن أجنحة إيماننا يجب أن تحلّق وتتعلم الاتكال على الله. ودروس مثل هذه كم هي نافعة! كم هي تعمِّق فينا معرفة الله. إن اختبارات عنايته الأمينة والرقيقة تكسبنا دراية بقلبه الملآن محبة وحكمة وحنواً ورحمة. وكم من المرات نشعر بالأذرع الأبدية تحملنا وترفعنا. حقاً إن "الله أمين الذي لا يدَعكم تُجرَّبون فوق ما تستطيعون بل سيجعل مع التجربة أيضاً المنفذ لتستطيعوا أن تحتملوا" (1كو10: 13). قصة نسر يغرق في كبرياء شديد كان النسر يطير على مسافات بعيدة من سطح البحر. وبعينيه الحاذقتين يلمح سمكة تصعد إلي سطح البحر، في لمح البصر ينزل إلى السطح ويلتقط السمكة منقاره الحاد ليطير ويأكلها. لمح النسر سمكة وبسرعة فائقة انقض عليها منقاره وبكل قوته طار، لكنه في هذه المرة لم يستطع أن يصمد فالسمكة كبيرة للغاية، و وزنها ثقيل. أدرك أنه غير قادر على حركتها الشديدة ومقاومتها له. وقد غرس منقاره في لحمها. حاول بكل قوته أن يغرس منقاره أكثر فأكثر حتى لا تفلت منه. و أخيراَ إذ شعر بالفشل نزل بها إلى سطح البحر لتصير في الماء وينهش جزء من لحمها. أسرعت السمكة في السباحة ونزلت نحو الأعماق، و لم يكن أمام النسر مفرًا إلا أن ينتزع منقاره من لحمها، لكن منقاره كان قد انغرس جدًا ولم يكن ممكنًا أن ينتزعه. هبطت السمكة إلى أعماق كبيرة فغرق النسر ومات. "لنطرح كل ثقل والخطية المحيطة بنا بسهولة، ولنحاضر بالصبر في الجهاد الموضوع أمامنا". (عب 12: 1) ترنيمة أنا ما أستهلش رساله ليك ... الله القادر على المستحيل ولا يعثر عليه امر اطمن كلمه منى ليك ... مش شرط الناس تصقفلك عشان تكمل الحاجة إللى بتعملها .. لو بتحبها كمِّل فيها حتي لو محدش إدالك إهتمام أصلاً. |
|