رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مدفوعة الثمن
في فيلا كبيرة بإحدي الضواحي الراقية جلس الأب في حجرة مكتبه يعمل, عندما دخل عليه إبنه الطالب بالسنة النهائيه بإحدي كليات القمة. الأبن:"بابا , ماذا ستهديني عندما أتخرج"؟ الأب :لابد ان في ذهنك شيئا تريده ,فما هو الإبن: انت تعلم يا بابا اني طلبت منك عدة مرات ان تشتري لي سيارة ماركة .... حمراء اللون وانت ترفض في كل مرة وتقول انك خائف علي, انا الآن كبرت واريدها كهديه التخرج, فهل ستشتريها لي؟ الأب : نعم, لك ما تطلبه.فقط إجتهد في دراستك لان الامتحانات علي الابواب, وربنا معاك ويساعدك مرت الايام ودخل الإبن الإمتحان, وبعد عدة اسابيع ظهرت النتيجه ونجح الإبن, وهنا طلب الأب من إبنه ان يذهب اليه في حجره مكتبه. الأب : مبروك يا بني نجاحك, وهذه هي هديه التخرج وقدم له كتاباً مقدساً مغلفاً بغلاف أنيق وهنا صرخ الولد في وجه ابيه:"اهكذا انت بخيل ,مع كل اموالك الطائلة تعطيني كتابا مقدساً. انا طلبت منك سيارة ,وانت ترجع في وعدك لي وتبخل علي... لست افهم اي نوعاً من الأباء انت .... لقد كنت انتظر تلك السياره طوال سنوات الدراسة, ومع ذلك تخيب أملي وتعطيني كتاباً مقدساً لم يعط الأبن فرصة لأبيه ان يتكلم بل اندفع خارجاً واغلق الباب وراءه وصعد الى حجرته ,وجمع بعض من اشيائه ,وسافر الي بلد اخري ,فوجد عملاً بها, وهكذا استقر فيها لم تمضي سوي عده شهور,عندما إستلم برقيه تخبره بمرض والده وبضرورة العوده فوراً ,فقال في نفسه :لابد ان أرجع ,فمهما حدث فهو مازال والدي .... ولكن للأسف عندما عاد, وجد والده وقد إنتقل. وبعد العزاء ,جلس في حجره مكتب والده ليفحص الأوراق ليتسلم ميراثه وهنا وقعت عيناه علي الكتاب المقدس الذي كان قد اهداه اليه والده فأخذه في يديه وفتح السوسته وهنا سقط شيئأً من الكتاب المقدس . كان مفتاحاً لسيارة ومعه إيصال لسيارة حمراء بنفس الماركة التي طلبها يا ربي يسوع, علمني ان انتظرك انت وحدك.. لا عطاياك علمني ان احب كلمتك أكثر من كل شيء ولتكن فيها كل لذتي ففيك انـت كل الشـبع أبتهج أنا بكلامك كمن وجد غنائم كثيرة,لأجل هذا أحببت وصايك أفضل من الذهب والجوهر فإن ناموس فمك خير لي من ألوف ذهب وفضة منقول |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
واتساب مدفوع الثمن قريبا |
اعلان مدفوع الثمن ! |
الثمن |
الثمن |
الثمن |