رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كان عُزَّة وأَخِيُو يسوقان العجلة التى وضع عليها تابوت الرب وقد أمر الله أن لا يمس التابوت أحد من غير اللاويين، ولكن عُزَّة حاول إنقاذ تابوت الرب من السقوط حينما تعثرت الثيران وامسكه بيده! فكان رد الرب مفاجئ وسريع بل وغريب أيضًا، غضب الله على عُزَّةُ وضربه فمات بجانب الصندوق (٢صم٦: ٧)، قد يتضح من أول نظرة أن رد فعل الله تجاه ما فعله عُزَّةُ قاسي جدا فقد كان قصد عُزَّة إنقاذ التابوت فهذا قصد نبيل لا يستحق الموت بسببه، ولكن الله لم يكن يتهاون في اغفاله عن الوصية التي أعطاها لشعبه، وكونه يغفل الوصيه لا يعفين من العقاب، فالله من وضع الوصية وهو من يستطيع أن يحمي الصندوق من السقوط وهو لا يحتاج مساعدة من عُزَّة أو من أي شخص، وكان أي تهاون يحدث في الوصايا وخاصةً فيما يخص التابوت الذي كان يرمز لحضور الله كان يعتبر خطأ في حق الله!! وفي هذا العهد الذي يوصف " بعهد النعمة " قد نكون غافلين وصيه احترام حضور الله فنتعامل مع حضوره بتهاون واِستخفاف دون خوف بل ودون اكتراث، أصبحنا لا نشعر بالامتياز الذي ميزنا به الله بحضوره دائمًا، ليتنا نتعلم من مَن عاشوا في القديم كيف يمكن أن نتعامل مع هذا الحضور العظيم.. فلنتخيل هذا إن كان الله مازال يتصرف معنا كما كان في القديم.. ماذا سيحدث؟ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
( إشعياء 9: 8 ) أرسل الرب قولا في يعقوب فوقع في إسرائيل |
انجيل لوقا 1 :65 فوقع خوف على كل جيرانهم |
فوقع علي عنقه وقبله 👌🏻 |
فوقْ السّماء ربٌ |
مرة البابا كان بيكتب بقلم فوقع منة |