رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل يمكن إضافة أسفار للكتاب المقدس؟ الجواب: لا يوجد سبب مقنع يجعلنا نعتقد أن الله سيقوم بإضافة المزيد من الوحي لكلمته. فالكتاب المقدس يبدأ مع بداية البشرية –بسفر التكوين – وينتهي مع نهاية البشرية كما نعرفها – في سفر الرؤيا. وكل ما هو متضمن ما بين هذين السفرين هو لمنفعتنا كمؤمنيين ولتمكين المؤمنين للمعيشة في حق الله يومياً. ونحن نعلم ذلك من ما هو موجود في تيموثاوس الثانية 16:3-17 "كل الكتاب هو موحى به من الله، ونافع للتعليم والتوبيخ، للتقويم والتأديب الذي في البر، لكي يكون إنسان الله كاملاً، متأهباً لكل عمل صالح". فإن قمنا بأضافة أسفار أخرى فأن ذلك يدل على أننا نعتقد أن الكتاب المقدس ناقص – ولا يحتوي على كل ما نريد أن نتعلمه. وبالرغم من أن الآية الآتية تنطبق على سفر الرؤيا فقط، فإن سفر الرؤيا 18:22-20 يعلمنا أهمية وخطورة هذا الموضوع "لأني أشهد لكل من يسمع أقوال نبؤة هذا الكتاب: إن كان أحد يزيد على هذا، يزيد الله عليه الضربات المكتوبة في هذا الكتاب. وإن كان أحد يحذف من أقوال كتاب هذه النبوة، يحذف الله نصيبه من سفر الحياة، ومن المدينة المقدسة، ومن المكتوب في هذا الكتاب". فنحن لدينا كل ما نتحاجه في ال66 سفراً الموجودة في الكتاب المقدس. ولا يوجد أي موقف لا مواجهته بما هو موجود في الكتاب المقدس. فما تم بدءه في سفر التكوين قد أكمل في الرؤيا وهو كامل وكافي. هل يمكن أن يضيف الله أسفار للكتاب المقدس؟ بالطبع يمكنه ذلك. ولكن لا يوجد سبب كتابي أو لاهوتي يقنعنا بأنه يعزم على أن يفعل ذلك. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يمكن ان نعرف يسوع بشكل أفضل من خلال مطالعتنا للكتاب المقدس والصلاة |
عدد أسفار الكتاب المقدس |
يمكن أن تقدم لي خطاً زمنياً أساسياً للكتاب المقدس؟ |
أسفار الكتاب المقدس |
أسفار الكتاب المقدس |