رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صلاة يارب ساعدني ان اتذكرك ساعدني ان اجد مكانا في عقلي وقلبي لذكري محبتك لي اريد ان اختزن في وعيي ذاكرة حب لكي تكون اقوي الذكريات في عقلي اريدها ان تكون الذكري التي تشكلني ساعدني ان اتذكر محبتك واتذكرك دائما امين قصة اليوم نحلة بلا إبرة ماصة! كان إيساك يعاني من حساسية شديدة من إبرة النحلة الماصة، وقد طلب الأطباء من والده ألا يسمح له بالذهاب إلى أي موضع به نحل. إذ كان ايساك مع والده في رحلة، فجأة دخلت نحلة من نافذة السيارة وهي مسرعة، فاضطرب إيساك ووالده جدًا، وصارت حياتهما في خطر. وإذ كان لزامًا أن يحمي الوالد ابنه من خطر النحلة، أمسك الوالد النحلة، وأطبق بيده عليها، ثم قطع بأظافره إبرتها الماصة وتركها... إذ عادت النحلة تطير داخل السيارة ارتبك الابن جدًا، لكن الأب بابتسامة مدّ يده ليحتضنه وهو يقول له: "لا تخف يا إيساك، لقد نزعت عنها إبرتها الماصة... إنها لن تؤذيك، دعها تطير كما تريد". لقد حلّ مسيحنا بيننا وسار معنا في رحلة حياتنا، حاول الموت الذي يقتلنا أن يقتله، لكنه لم يستطع أن يمسك بواهب الحياة... لقد أمسك مسيحنا بالموت، ونزع عنه شوكته (إبرته الماصة). الآن بكل يقين نترنم بهذه التسبحة: "أين شوكتك يا موت؟! أين غلبتك يا هاوية؟!" شكرًا لمسيحنا الذي في أبوته قدَّم لنا روح الغلبة على آخر عدو: الموت! صورة اليوم حكمة اليوم صديقك من يصارحك بأخطائك لا من يجمّلها ليكسب رضاك أية وتأمل ما مدى ثقتك بالرب؟ سَلِّمْ لِلرَّبِّ طَرِيقَكَ وَاتَّكِلْ عَلَيْهِ وَهُوَ يُجْرِي، وَيُخْرِجُ مِثْلَ النُّورِ بِرَّكَ، وَحَقَّكَ مِثْلَ الظَّهِيرَةِ. مزمور 5:37-6 ما مدى ثقتك بالرب؟ او إلى اى مدى ائتمنت الرب على نفسك؟ لقد ركزنا في الأيام الماضية على البركات الموعودة التي يتوق الرب ليعطينا إياها. لكن في حكمته، اختار الله ان يجعل اعطاء هذه البركات مرهون بثقتنا به وسؤالنا له. طالما تمسكنا بعجلة قيادة حياتنا ايها الإله القدوس الصالح القدير ، اريد ان تستخدمني من أجل مجدك. اثق بأنك تحبني وتتوق لتعطيني بركاتك مع نعمتك وخلاصك. أحبك وأشكرك باسم يسوع. آمين. أية اليوم "الرَّبُّ يَحْفَظُكَ مِنْ كُلِّ سُوءٍ. يَحْفَظُ نَفْسَكَ. الرَّبُّ يَحْفَظُ خُرُوجَكَ وَدُخُولَكَ مِنَ الآنَ وَإِلَى الدَّهْرِ" (سفر المزامير 121: 7، 8) |
|