رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
" تركوني أنا ينبوع المياه الحية، لينقروا لأنفسهم أباّراً، أباّراً مشققة لا تضبط ماءً " (إر 13:2). الماء الذي كانت تشرب منه السامرية... كان ماء غير مروٍ... بل كانت تعطش أيضاً إلى الشهوات والنجاسات "كل مَنْ يشرب من هذا الماء يعطش أيضاً (يو13:4). وهي مسكينة لأنها عطشانة... لم تجد ما يرويها.. فلجأت، إلى آبار العالم المشققة، لعلها ترتوي... ولكن عطشها كان يزيد في كل مرة... "كان لَكِ خمسة أزواج، والذي لكِ الآن ليس هو زوجك" (يو18:4). عندما رجعت إلى ينبوع ماء الحياة، هناك الارتواء بالحق "لو كنتِ تعلمين عطية الله، ومَنْ هو الذي يقول لكِ أعطيني لأشرب، لطلبتِ أنتِ منه فأعطاكِ ماءً حياً" (يو 10:4). "مَنْ يشرب من الماء الذي أعطيه أنا فلن يعطش إلى الآبد، بل الماء الذي أعطيه يصير فيه ينبوع ماءٍ ينبع إلى حياة أبدية" (يو14:4). مسكينة هي النفس التي لم تلتق بعد بينبوع ماء الحياة... مَنْ يستطيع أن يطفئ لهيب ظمأ الناس؟ مَنْ يستطيع أن ينجو من هلاك العطش إلى الشهوات؟ الينبوع وحده قادر أن يروي ويشفي ويسعد الإنسان... "يا سيد أعطني هذا الماء لكي لا أعطش ولا آتي إلى هنا لأستقي" (يو 15:4) أعطني من مياه ينبوعك النقي، لكي لا احتاج مرة أخرى إلى قاذورات العالم، ولكي لا آتي هنا مرة أخرى إلى حيث أماكن العثرة والخطية والضياع. حقاً إن "النفس الشبعانة تدوس العسل، وللنفس الجائعة كل مر حلو" (أم 7:27). فأعطني يا سيدي القدوس أن أرجع إليك، لأشبع بك فأدوس على عسل العالم المر... وأنكر الفجور والشهوات، وأكون لك إلى المنتهى |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الله بالحق هو الينبوع؛ ليت ذاك الذي يتوق إلى هذا الينبوع |
الله بالحق هو الينبوع؛ ليت ذاك الذي يتوق إلى هذا الينبوع |
جرت نفس الأنبياء في عطش إلى هذا الينبوع |
أنت الينبوع الحي |
أنت الينبوع الحي |