رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ليلة سقوط عصابة «داعش شبرا الخيمة» هدفهم إسقاط مصر ونشر الرعب والفزع فى قلوب المواطنين تحت ستار الدين، لكن عيون رجال الأمن الوطنى، ومكافحة الإرهاب لا تنام لحظة واحدة. قيادات الإخوان استقطبت 5 شباب عاطلين وجنَّدتهم زعيم الخلية «نسيب» أحد قيادات الإخوان المحبوسة قادة «داعش» دفعوا تكاليف عملية جراحية لوالد أحد المتهمين ثم ضمُّوه إليهم ففى الأيام الماضية، وفى ضربة من العيار الثقيل لتنظيم "داعش" الإرهابى، استطاع رجال الأمن إسقاط خلية داعشية تعمل على استقطاب الشباب والذين يمرون بظروف سيئة سواء أكانت مادية أو اجتماعية، وتجنيدهم للقيام بعمليات إرهابية داخل وخارج الأراضى المصرية بحجة تطهيرها من "الكفرة والظلمة" كما يدَّعون. "مبتدا" حصل على تفاصيل مهمة فى تلك القضية ترويها السطور التالية.. بالصوت والصورة استطاع رجال الأمن الوطنى القبض على خلية لـ "داعش" فى شبرا الخيمة، بمحافظة القليوبية مكوَّنة من 5 أفراد وزعيمهم، والذى تبين أنه زوج شقيقة أحد قيادات الإخوان المحبوسة حاليًا، على ذمة إحدى القضايا الإرهابية ويُدعى مصطفى. مم، وكُنيته أبو حفصة. أما أعضاء الخلية فهم حمزة، 23 سنة، وعمر 22 سنة، وعمرو 26 سنة، ومصطفى 19 سنة، وصدِّيق، 22 سنة، وتم ضبط المتهمين عدًا أحدهم داخل أحد الكافيهات والذين كانوا يمكثون بالدور الثانى فيه حيث كانوا يتخذونه ستارًا لمخططاتهم، وأسلحتهم بعد استصدار إذن من النيابة العامة للقبض عليهم. وبتفتيش المكان تم العثور على دفاتر بريد مملوكة لقيادات المتهمين بها مبالغ تتراوح من 80 إلى 100 ألف جنيه، كما تم ضبط 142 ألف دولار، وبعض العملات الاجنبية بقيمة 322 ألف جنيه، كما تم ضبط 3 بنادق آلية، وجهازين "لاب توب" متصلين بالقمر الصناعى، وهاتفين دوليين أحدهما تركى، والآخر قطرى، كما تم ضبط مجموعة من الخرائط التنظيمية لبعض الأماكن الحيوية بسيناء والعريش لتنفيذ عمليات إرهابية بها. ومن ضمن التكليفات التى تم العثور عليها فى ذلك الوكر هو القيام بعمليات تخريبية وجهادية فى سيناء بهدف الضغط على المحاصرين منهم بسيناء، بالإضافة إلى رصدهم لمجموعة من الشخصيات القضائية، والشرطية، وبعض المقار التى تقدم خدمات حيوية للمواطنين بهدف إثارة الذعر فى نفوسهم. وجاءت سطور التحقيقات بتفاصيل مثيرة تؤكد أن زعيم هؤلاء كان دائم الاتصال بأحد القيادات الهاربة بسيناء وهو من أعضاء جماعة ما تسمى بـ "أنصار بيت المقدس"، وشهرته بلال، وهو الذى كان يمدهم بالمعلومات عن سيناء وليبيا. ولفتت التحقيقات أن المتهمين كانوا على اتصال دائم بأحد القيادات الهاربة خارج مصر، والذى كان يمدهم بالأموال والتكليفات، مشيرة إلى أنهم كانوا يعملون على استقطاب الشباب، وتجهيزهم للسفر لسيناء وليبيا للقيام بعمليات إرهابية. وأوضحت التحريات أن قيادات الخلية تعمل على استدراج الشباب الذين يمرون بظروف مادية صعبة، أو الذين يعانون من البطالة ويمدونهم بالأموال ثم يضعون السم فى العسل، حيث يتكلمون معهم فى البداية عن الدين ثم تكفير الحاكم، وينتهى الأمر بمبايعة أبوبكر البغدادى. وذكرت التحريات أن قيادات الخلية استغلت مرض والد أحد المتهمين وأجرت له عملية جراحية كبيرة على نفقتهم مقابل انتمائه إليهم وهو ما حدث بالفعل، لافتة إلى أن المتهمين يقومون فى البداية بإيهام الشباب العاطل بأن هناك فرص عمل فى ليبيا وأنهم يستطيعون تسفيرهم للعمل فى الزراعة عن طريق إحدى الشركات المملوكة لأحد القيادات المتحفظ على أموالهم والتى تمتلك أرضًا زراعية هناك. والحقيقة أن السفر عن طريق تلك الشركة ليس إلا مجرد ستار لتنفيذ العمليات الإرهابية المكلَّف بها المتهمون هناك. وجاء فى أوراق التحقيقات أن المتهمين كانوا يعدون لعملية إرهابية كبيرة فى أكثر من مكان بالتزامن مع ذكرى تنحى الرئيس الأسبق مبارك فى 11 فبراير الماضى. وكشفت التحقيقات أن المتهمين قسَّموا الشباب مجموعة منهم للسفر إلى ليبيا، والبعض الآخر للسفر إلى العريش، وسيناء لتدريبهم على العمليات العسكرية. ومن جانبه، أمر المستشار خالد الشباسى، رئيس محكمة جنايات شبرا الخيمة، حبس المتهمين جميعًا حبسًا مطلقًا وفقًا لقانون الكيانات الارهابية لحين إحالتهم إلى محاكمة عاجلة. هذا الخبر منقول من : مبتدأ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سقوط عصابة كريم |
سقوط عصابة النشالين |
سقوط عصابة «الفراخ المضروبة» |
سقوط 2 من عصابة «الضباط المزيفين» |
قساوسة شبرا يطالبون النائب العام بالتحقيق مع سلفيي شبرا الخيمة |