|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مراثي ارميا 3 : 66 اتبع بالغضب وأهلكهم من تحت سماوات الرب. الدعوة علي الغير بالهلاك .! الرد باختصار هذا ليس امر من قبل الله ولا علاقة به بالوصايا .. لكن كان ارميا دائم العتاب للرب فهو الذي عاتبه قائلاً : ارميا 4 : 10 آه، يا سيد الرب، حقا إنك خداعا خادعت هذا الشعب وأورشليم وقد ذكر الوحي الالهي هذا العتاب الانساني النابع من ضعف ارميا وقهره الداخلي .وهذا العتاب تكرر في العديد من المواضع .فالكتاب المقدس ليس غريب عن الانسان لكن يخاطب لانسان بنماذج وليس كلاماً نظرياً . وايضاً هذا ما وجدناه في مراثي ارميا 3 : 66 اتبع بالغضب وأهلكهم من تحت سماوات الرب. بحسب الاصحاح الثالث من مراثي ارميا والاعداد 52 – 66 هو صلاة ارميا للرب ان ينجيه من اعدائه . وكان يصلي بجدية للرب من الجب الاسفل ويقول: 52 قد اصطادتني أعدائي كعصفور بلا سبب. 53 قرضوا في الجب حياتي وألقوا علي حجارة. 54 طفت المياه فوق رأسي. قلت: «قد قرضت!». 55 دعوت باسمك يا رب من الجب الأسفل. ثم الاعداد 55 – 57 يجيبه الرب ان لا يخاف 56 لصوتي سمعت: «لا تستر أذنك عن زفرتي، عن صياحي». 57 دنوت يوم دعوتك. قلت: «لا تخف!». ثم ياتي في الاعداد 58 – 66 يشتكي للرب كيف تعرض لمعاملة سيئة وانتقام وخطط وشتائم وتهكم ويطلب عدالة الله .وطلب ان يعاقب اعدائه وان يتم هلاكهم . تستطيع ان تري مدي الالم والحزن الذي اصاب ارميا نتيجة السيف والهدم الذي اصاب اورشاليم .فكان يطلب بدموع لذلك سمي بالنبي الباكي تستطيع ان تري دموعه في كلماته . فطلب من الرب ان يعاقب الاعداء وان يحقق العدالة السماوية فالله هو القاضي العادل وهو الذي يري اعمالهم .طلب ارميا بمشاعره الانسانية لهؤلاء الاشرار الذين دمروا اورشاليم واهانوه وعيروه . وقد قال كتاب King James Version study Bible . 1997, c1988 ان هذا النهج متكرر في المزامير ويذكر لنا كتاب Wesley, J. (1999). Wesley's Notes: Lamentations (electronic ed.). Logos Library System; Wesley's Notes (La 3:66). Albany, OR: Ages Software. أن هذا النوع من الطلبات احتوي ايضاً علي نبوات مع الصلوات .وهذا ما اكده كتاب Tom Constable. (2003; 2003). Tom Constable's Expository Notes on the Bible (La 3:64-66). Galaxie Software. وقد حصلت هذه النبوة عندما سقطت المدينة علي يد البابليين ارميا 39 : 4 -7 وارميا 52 : 7 – 11 وارميا 52: 24 – 27 .فالدمار لم ياتي من خلال دعوة ارميا بل من خلال شرهم فالنار تاكل نفسها والشر له نهاية.والمؤمن في العهد الجديد يصلي لاجل اعداءه ولاجل الاشرار لخلاصهم فهم واقعون تحت سلطان ابليس . فبحسب رسالة تيموثاوس 2 : 4 الذي يريد أن الجميع يخلصون، وإلى معرفة الحق يقبلون وهو الذي يشرق شمسه علي الاشرار والابرار بحسب متي 5 : 45 . وايضاً هناك مسؤلية كرازية عن الاشرار فَلْيَعْلَمْ أَنَّ مَنْ رَدَّ خَاطِئًا عَنْ ضَلاَلِ طَرِيقِهِ، يُخَلِّصُ نَفْسًا مِنَ الْمَوْتِ، وَيَسْتُرُ كَثْرَةً مِنَ الْخَطَايَا بحسب يعقوب 5 : 20 في النهاية هذه المشاعر التي قدمت كهيئة صلاة هي طلب عدل الله من السماء . مشاعر انسانية نابعة عن حزن وضيق وقهر .تختص بارميا ولا يوجد امر الهي للدعاء علي الاخر . |
|