قالت " قطعة الجليد " وقد مسَّها أول شعاع من أشعة الشمس في مستهل الربيع: أنا أُحِب وأنا أذوب وليس في الإمكان أن أُحِب بدون أن أذوب فهذا يعني البخل الذي أرفضه!
وها المسيح قد ذاب في ربيع حياته، حُبَّاً فينا ورغبة في خلاصنا، مات الحياة لكي تحيا الخليقة المائتة بموته! فهل لنا أن نحمل قارورة حُبِّه عالياً، لنقطـرها بلسماً على جـراح البشريّة؟