القديس البار ثيوذولوس الرهاوي (حوالي 440م)
3 كانون الأول شرقي (16 كانون الأول غربي)
تبوأ، في أيام الإمبراطور ثيودوسيوس الكبير (379 – 395)، منصب الولاية على مدينة القسطنطينية. لكنه لم يطق مفاسد ودسائس الحاشية الملكية وممالقاتها. فلما توفيت زوجته، وزع ثروته على فقراء المدينة، وكانت خمسمائة رطل من الذهب. ثم انصرف إلى الرها. حيث صعد على عمود ونسك فوقه ثلاثين سنة. كان يومها قد بلغ الأربعين. اعتاد الإمساك عن مأكول الناس. كان يكتفي، كل يوم أحد، بالقدسات والقرابين المتبقية من الذبيحة الإلهية (الانتيذورون). ثابر على هذه السيرة إلى أن أكمل سعيه ورقد بسلام في الرب.