رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديسة البارة ثيودورة التسالونيكية (القرن9م) 5 نيسان غربي (18 نيسان شرقي) ثمة من يميز بين قديستين تحملان الإسم نفسه عاشتا في القرن التاسع، وثمة من يعتبر الاثنتين واحدة. فأما ثيودورة الأخرى فيُعيد لها في 11 آيلول. والعيد الأساسي للقديسة، في تسالونيكية، في الوقت الحاضر ، في 16 آب. يذكر أن سيرة قديسة اليوم نشرت في موسكو سنة 1731 وفي تسالونيكية سنة 1853. أما خبرها فمفاده أنها أحبت المسيح منذ وقت مبكر من حياتها. وإذ لم تشأ أن تعطي ذاتها لمباهج الحياة الدنيا انضمت إلى أحد أديرة الشركة. تزيت باللطف والصبر والدعة وسعت إلى اقتناء كل فضيلة، سالكة في طاعة كاملة لرئيستها، عالمة أن الطاعة هي الفضيلة الوحيدة التي بها تنزرع الفضائل الباقية وتنحفظ. وطاعتها امتدت لأخواتها أيضاً. حتى في موتها حفظت الطاعة فإن الرئيسة، بعد سنين من رقاد ثيودورة، انضمت هي أيضاً إلى رهط الأبرار في السماء. فلما حملوها إلى المدفن، الذي شاء التدبير الإلهي أن يضم عظام ثيودورة أيضاً، إذا بالعظام تتحرك من ذاتها، أمام عيون الحاضرين لتعطي مكاناً لجسد رئيسة الدير. هذا وإن عجائب جمة جرت برفات القديسة ثيودورة فخرجت الشياطين من الممسوسين واسترد العميان البصر واستعاد العديد من المرضى العافية |
|