رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس الشهيد ثيودوروس قائد الجيش (القرن الرابع) 8 شباط شرقي (21 شباط غربي) لم يرد ذكره قبل القرن العاشر الميلادي. أول من أورده القديس سمعان المترجم. ارتبط ذكره بأوخاييطا في البنطس نظير القديس الشهيد ثيودوروس المكنى بالتيروني . قبل ذلك لم يعرف التراث سوى ثيودوروس واحد في تلك الناحية . أما عندنا في أنطاكية فثمة كنائس أو خرائب قديمة العهد ارتبطت باسم القديس ثيودوروس دونما إشارة إلى ما يوحي أنه كان هناك ثيودوروس أوخاييطي آخر يمكن أن تكون الكنيسة قد عرقته في الماضي . وحتى اليوم لا يعرف الوجدان العام عندنا سوى ثيودوروس واحد هو الذي نؤثر تسميته بثيودوروس الأوخاييطي. هذا نورد سيرته في اليوم الثاني من شهر آذار . عيد القديس الشهيد ثيودوروس التيروني. بالنسبة للقديس ثيودوروس قائد الجيش الذي أثبته القديس سمعان المترجم نشير، كما قيل، إلى أن أصله من أوخاييطا، كان شجاعًا وخطيبًا مفوّهًا. حاز على تقدير الامبراطور ليسينيوس حوالي العام 320م. سُمي قائدًا وحاكمًا لمدينة هرقلية. كان مسيحيًا وجاهر بمسيحيته. اجتذب أكثر المدينة إلى الإيمان الحقيقي. قتل تنينًا كان يخيف السكان. علم الامبراطور بأمره فتوجّس خيفة. دعا القديس الإمبراطور إلى هرقلية. أوهمه أنه عازم في الغد على تقديم الإكرام للآلهة. استعار آصنام الذهب والفضة بحجة التبرك منها ليلاً. حطمها ووزعها على المحتاجين. وصل الخبر إلى الإمبراطور، فقبض على ثيودوروس وعرّضه للضرب المبرح والسلخ ولدع المشاعل. ألقاه في السجن سبعة أيام دون طعام. صَلَبَه، بعد ذلك، خارج المدينة. مزّق الجند أحشاءه. تسلّى الأولاد بإلقاء السهام عليه. كتب تفاصيل استشهاده خادمه المدعو فاروس. جاءه ملاك في الليل، فك رباطه وشفاه من كل جراحه. أتاه عسكريان في الصباح ليحلاّه ويلقيا جثته في حفرة فوجداه سليمًا معافى فاهتديا إلى المسيح واهتدت معهما الفرقة بأكملها. اضطربت المدينة. بعث ليسينيوس بجنود إضافيين قطعوا رأسه. حمل مسيحيون جسده إلى منزله العائلي في أوخاييطا. جرت برفاته عجائب جمّة. سٌمِّيت المدينة ثيودوروبوليس على اسمه. طروبارية باللحن الرابع لقد صرت جنديّاً ذائع الشهرة في الجندية الحقيقية، جندية الملك السماوي، يا لابس الجهاد ثيوذورس، لأنكَ تقلَّدت بسلاح الإيمان بحصافة، فاستأصلتَ مواكبَ الأبالسة، وظهرتَ مجاهداَ لابس الظفر. فلذلك نغبطكَ بإيمان على الدوام. قنداق باللحن الثاني لقد تسلحتَ بالإيمان ببسالة نفسك، وتناولتَ كلام الله بمثابة حربة، فجرحتَ العدوّ يا فخر الشهداء ثيوذورس، فمعهم لا تزال متشفعاً إلى المسيح الإله من أجل جميعنا. |
|