القديس الجديد في الشهداء ثيودوروس ميتيلن (+1784م)
30 كانون الثاني غربي (12 شباط شرقي)
رب عائلة مسالم من جزيرة ميتيلن .تعرض يوما لفورة غضب فكفر بالأيمان المسيحي واقتبل الاسلام. عاد الى نفسه بعد حين فندم. خرج الى جبل آثوس ناسكا تائباً حظي بعد مدة ببركة أبيه الروحي ليكفر عن جحوده بشهادة الدم . أدّهن بالميرون المقدس و تناول القدسات ثم عاد الى بلاده.
حالما وصل الى هناك توجه الى مقر القاضي وسأله : "أمن حق من تعرض للخداع ان يطلب الانصاف ؟" "أجل بكل تأكيد" أجابه القاضي .
"حسنا لقد وقعت في الخديعة اذا استبدلت إيماني النقي بايمانك .. " . ولما قال هذا رفع عمامته و رماها أرضا و جعل السكوفا الرهبانية على رأسه . قبض عليه واستجوب مرات حاول الاتراك استمالته بالحسنى و بالتهديد فباءت محاولاتهم بالفشل. فحكموا عليه بالموت في الطريق الى المشنقة كان بهي الوجه, موقناً انه يسلك لا طريق الموت بل طريق الحياة . بدا بهجاً يكلم جلاديه براحة. لما قدموا اليه الحبل ليضعه حول عنقه أخذه و قبّله. و بعدما نفذ ما طلبوه وطلب المسامحة من كل المسيحيين الحاضرين صعد الى الصخرة المنصة وتم شنقه ,القي جسده في البحر لكن ببعض المسيحيين التقطوه بعد ايام و دفنوه باكرام .