رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صباح الخير منتدانا الغالى منتدى الفرح المسيحى صباحكم تفاؤل ....صباح جديد ...اشراقة جديدة نبدا يومنا هذا بالخير والبركة ..نبدا بفقرات اليوم فقرات اليوم صوره ...... اية اليوم ..... تأمل رأه ابوه فتحنن .... قصة نار فى الكوخ ..... ترنيمة أبويا سبت حضنه ..... رساله ليك ...... كلمه منى ليك ........ صورة اليوم أية اليوم وَإِذْ كَانَ لَمْ يَزَلْ بَعِيدًا رَآهُ أَبُوهُ، فَتَحَنَّنَ وَرَكَضَ وَوَقَعَ عَلَى عُنُقِهِ وَقَبَّلَهُ. (إنجيل لوقا 15: 20) تأمل رأه ابوه فتحنن ......... الابن الضال..قصة كلنا حافظنها..عارفنها..اتفال فيها كلام كتير..تفسيرات كتير..تاملات اكتر..كلنا شفنا نفسنا فيها..بس هى بالنسبالى 3 مشاهد!! المشهد الاول الاب..من اول القصة بيحب ابنه..مراحمه عليه كل يوم...رغم كدة لما ابنه قرر انه يبعد ماجبروش انه يقعد معاه غصب عنه..قبل اهانة ابنه له لانه معنى انه يطلب نصيبه كانه بيورثه و هو لسة عايش..شخص عجيب ازاى ممكن يقبل كل ده؟؟ازاى!! المشهد التانى الابن..لما ضيع كل فلوسه و بقى بيشتهى اكل الخنازير..و هو قاعد مع نفسه بيفكر فى حاله..و بيشوف الللى وصله..اعتقد سال نفسه السوال ده ازاى ممكن ابويا يقبلنى تانى ازاى بعد ما بعت الغالى و ضيعت كل فلوسى ممكن يسامحنى!!..ده حتى كل الناس اللى سالتهم بعدو عنى..و يمكن لما فكر بتفكيره قال اقصى حاجة ممكن يرجعنى خدام..ده لو سامحنى.. المشهد الاعظم.. فى طريقه لبيته و هو خايف..شاكك..بيطارده رفض الناس..ماضيه..ضعفه..اهانته لابوه..ندمان..فى وسط كل ده.. ابوه بيظهر فى المشهد..واقف..ملهوف..مستنيه..شافه..جرى عليه..مستنهوش يكمل حتى الطريق بكى بحرقة على ابنه..حضنه بلهفة و قوة..قبله..كسر كل الافكار اللى كانت بتدور ف عقل الابن...و بتخلص القصة بنهاية سعيدة..مش كدة!! بس الحقيقة القصة لسة مستمرة لحد دلوقت..ابليس لحد النهاردة بيستخدم نفس السلاح..نفس الكذبة. اللى حارب بيها الابن..هل ممكن الله يقبلنى؟؟..هل الله هيغفر بجد كل حاجة عملتها..مش هيفتكرها..بس انا وعدته كتير..و خنته كتير هل لسة شايف فيا امل ولا خلاص كدة؟؟..بس الحقيقة ان احنا دايما شايفيين ربنا بعنيينا و قدراتنا احنا..حتى فى الغفران و يمكن ده بان فى متى 18:21-22.."حِينَئِذٍ تَقَدَّمَ إِلَيْهِ بُطْرُسُ وَقَالَ: يَا رَبُّ كَمْ مَرَّةً يُخْطِئُ إِلَيَّ أَخِي وَأَنَا أَغْفِرُ لَهُ؟ هَلْ إِلَى سَبْعِ مَرَّاتٍ؟ قَالَ لَهُ يَسُوعُ: لاَ أَقُولُ لَكَ إِلَى سَبْعِ مَرَّاتٍ بَلْ إِلَى سَبْعِينَ مَرَّةً سَبْعَ مَرَّاتٍ."..بطرس فكر بفكره و قال انا لو غفرت سبع مرات ابقى كدة كويس لكن المرة الثامنة خلاص مفيش غفران خلاص..لكن يسوع تحدى تفكير بطرس و حساباته عن الغفران..الغفران متاح على طول لكل واحد بيطلب من قلبه و بكل اتضاع قلب..فى دم المسيح يسوع على الصليب..الله قابلك..شايفك و انت فى ضعفك..مستنيك بس ترجع مهما كان ماضيك..ضعفك..مهما كانت حالتك.. قصة نار فى الكوخ هبت عواصف شديدة وتحطمت سفينة ماثيو، ولم يكن أمامه إلا أن يسبح على بعض عوارض السفينة التي حطمتها العواصف ليستقر في جزيرة مهجورة. ركع ماثيو على أرض الجزيرة يشكر الله الذي أنقذ حياته ثم قام يبحث في الجزيرة الصغيرة لعله يجد ماء يشربه أو نباتًا يأكل منه، لكنه وجدها قفر بلا ماء ولا طعام. بروح الشكر بدأ يجمع الأخشاب المتبقية من السفينة المحطمة ليقيم منها كوخًا صغيرًا يأوي فيه من حر الشمس ومن برد الليل. كلما مر به فكر تذمر يرفع عينيه إلى السماء صارخًا: "كل الأمور تعمل معًا للخير للذين يحبون الله (رو 8 : 28). أنا أعلم أنك صانع خيرات.. تحول كل ضيقة ومرارة لخيري! أنت أب سماوي قدير وحكيم ومحب! أقبل كل شيء بشكر من يديك!" فجأة هبت عاصفة وبروق، وإذ كان في طرف الجزيرة الآخر لاحظ برقًا من السماء يضرب الجزيرة، ثم شاهد نارًا قد اشتعلت في الكوخ الذي صنعه. في عتاب تطلع نحو السماء، ولم يعرف ماذا يقول. صمت قليلًا وهو يسأل الله: لماذا سمحت بهذا يا إلهي؟! بعد ساعات جاءت سفينة تسأل عنه. سأل قبطانها عن سبب مجيئه، فأجابه رأينا النار المشتعلة فأدركنا أنك تطلب نجدة! أنت صانع خيرات! أنت تحول المرارة إلى عذوبة! أنت أب تترفق بي أنا ابنك! ترنيمة أبويا سبت حضنه رساله ليك ... ثق ان كلمة الرب صادقة وسوف يعمل اكثر جدا مما تفتكر او تطلب فأمس كان حلم واليوم انتظار و غدا سيحقق لك ما كنت تتمناه كلمه منى ليك ... قم بأعمال تزيد من حبك لنفسك والإعجاب بها، كأن تقوم بالمواظبة على أعمال إيجابية كل يوم، قم بتسجيل هذه الأعمال اليومية وتقييمها، كما قم آخر النهار بتسجيل سلوكياتك الخطئ للعمل على إصلاحها وتفاديها في المرّات القادمة، بعد المواظبة على هذه الأعمال والتسجيلات ستشعر بجمال شخصيتك وأنها تستحق الاحترام. |
|