منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10 - 03 - 2017, 05:47 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

القديسين الشهداء تيرانيون الصوري وزنوبيوس الصيداني وآخرون (القرن4م)‏
20 شباط شرقي (4 آذار غربي)
القديسين الشهداء تيرانيون الصوري وزنوبيوس الصيداني
في سنة 304م، زمن الإمبراطور ذيوكليسيانوس، وولاية فنتوريوس على صور، سقط في تلك المدينة الفينيقية عدد من الشهداء للمسيح. أفسافيوس القيصري أورد خبرهم في تاريخه (الكتاب 8 الفصل السابع). فبعدما تساءل: من ذا الذي رآهم ولم يدهش للجلدات التي لا عد لها وللثبات العجيب الذي أظهره أولئك الأبطال وصراعهم، بعد الجلد مباشرة، مع الوحوش الكاسرة؟ ثم أردف قائلاً: "نحن أنفسنا كنا حاضرين عندما تمت هذه الحوادث ودونا قوة مخلصنا يسوع المسيح الإلهية التي تجلت وأظهرت نفسها بقوة في الشهداء". وأضاف: "ظلت الوحوش الضارية وقتاً طويلاً لا تجسر على ملامسة أجساد أعزاء الله هؤلاء أو الدنو منها. بالعكس انقضت على من كانوا يستفزونها من الخارج ويحفزونها. كان الأبطال المباركون واقفين وحدهم عراة يلوحون بأيديهم إليها ليحملوها على الاقتراب منهم. لكنها كلما هجمت عليهم كانت تقف وتتراجع وكأن قوة إلهية تصدها". استمر ذلك طويلاً وأدهش المتفرجين. وإذ كان الوحش الأول لا يفعل شيئاً كان يُطلق سراح وحش آخر وثالث في وجه الشهداء الواحد. ثبات هؤلاء المباركين كان لا يُقهر وصبرهم لا يتزعزع. فكنت ترى شاباً لم يُكمل سنته الثانية والعشرين واقفاً غير موثق ويداه مبسوطتان بشكل صليب، منشغلاً في صلاة حارة لله ولا يتراجع عن المكان الذي وقف فيه فيما النمور والدببة تلامس جسده وهي تنفث تهديداً وقتلاً ومع ذلك أفواهها مغلقة بقوة إلهية لا تدرك. وكنت ترى آخرين – لأنهم كانوا خمسة- مطروحين أمام ثور بري يقذف في الهواء بقرنيه كل من يقترب منه من الخارج ويمزقه ويتركه بين حي وميت. فلما هجم بوحشية على الشهداء الأطهار، وكانوا واقفين وحدهم، لم يستطع أن يقترب منهم.... أخيراً بعد سلسلة من الهجمات المروعة قُتل الشهداء جميعهم بالسيف. وبدلاً من دفنهم في الأرض طرحوا في أعماق البحر.
أما تيرانيون فكان أسقفاً لكنيسة صور وزنزبيوس كاهناً في كنيسة صيدا. هذان مجدا كلمة الله في أنطاكية بصبرهما حتى الموت. وفيما ألقي الأسقف في أعماق البحر، مات زنوبيوس، وكان طبيباً ماهراً، بسبب تعذيب شديد لقيه على جنبيه.
الخمسة الأوائل قضوا سنة 304م فيما قضى الاثنان الباقيان سنة 310، لكنهم أحصوا معاً.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إذ نرغب في الاحتفال بأعياد الشهداء القديسين، فإن الشهداء الطوباويين
بدأ عيد جميع القديسين، تاريخياً، بعيد لجميع القديسين الشهداء
كيف نحكي للاطفال قصص القديسين الشهداء؟
فضائل القديسين و الشهداء
الشهيد تيرانيون


الساعة الآن 04:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024