القديس البار تداوس المعترف (القرن9م)
29 كانون الأول شرقي (11 كانون الثاني غربي)
أصله من سكيثيا. كان عبداً لعائلة القديس ثيودوروس الستوديتي فأعتقه القديسي لما صار راهباً. لم يشأ تداوس أن ينصرف عن ثيودوروس بل تبعه واتخذه أباً روحياً له. سلك بشكل صارم في الأصوام والأسهار. لم تكن له أية قنية وسلك في الطاعة الكاملة. تقدم بسرعة في طرق الحياة الرهبانية. فلما جرى نفي القديس ثيودوروس أيام الإمبراطور لاون الخامس المحارب للإيقونات. توزع الرهبان مجموعات صغيرة لأن لاون كان جاداً في إثرهم. قُبض على تداوس يوماً وحاول عمال الإمبراطور إجباره على الكفر بالإيقونات. إذ ألقوا أمامه إيقونة السيد وجرروه جراً ليدوسها. كلم تداوس الملك بكلام قاس وأبى التعاون معه تحت أي ظرف. جلدوه بأعصاب البقر. مائة وثلاثين جلدة، ثم ألقوه خارجاً نصف ميت. رقد في الرب بعد ذلك بيومين.