القديسون الشهداء تيموثاوس واغابيوس وتقلا
91 آب شرقي (1 أيلول غربي)
في السنة الثانية من الاضطهاد الكبير الذي أوقعه ذيوكليسيانوس قيصر بالمسيحيين، في حدود العام 305م، أصدر مرسوماً أمر فيه جميع مواطنيه أن يُضحوا ويقدموا السكائب للأصنام. لما بلغ خبر ذلك غزة، في فلسطين، عمد أوربانوس الحاكم إلى إيقاف تيموثاوس المغبوط المعروف بفصاحته وكمال سيرته. على أسئلة الحاكم أجاب باعتراف واضح صريح بإيمانه المسيحي وبالتبسط في سر خلاص المسيحيين. جُلد بعنف وعُذب. وإذ لم يزعزعه شيء عن إيمانه عرّضوه لنار بطيئة. هكذا حظي بإكليل الشهادة ثابتاً صابراً على العذابات. واروه الثرى غربي المدينة وكُرم، فيما بعد، شفيعاً لغزة. وإلى القديس تيموثاوس جرى إيقاف أغابيوس الصنديد وتقلا العذراء. هذان أبديا مقاومة حسنة لضغوط الطاغية فحُكم عليهما بالإلقاء إلى الوحوش. استمر حجزهما بعض الوقت. أخيراً أنجزا شهادتهما بحضور الإمبراطور مكسيمينوس.