رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
- أن يكون شباباً مسيحياً... من جهة إيمانه واختباره. 2- أن يكن شباباً أرثوذكسياً... من جهة عقيدته وحياته. 3- أن يكون شباباً مصرياً... من جهة انتمائه ومواطنته. 4- أن يكون شباباً معاصراً، دون غياب لجوهر التراث. 5- أن يكون شباباً متفاعلاً، مع المجتمع الذى نعيش فيه. 6- أن يكون شباباً خادماً كارزاً، يشهد للمسيحى فى الكنيسة والمجتمع. وهكذا تبلور السطور السابقة هدف خدمة أسقفية الشباب بوضوح تام والآن سأستعرض معك - عزيزى القارئ - كيف كانت خدمة الشباب فى الخمسة والعشرين عاماً الماضية تسعى باجتهاد نحو تحقيق هذه الأهداف الكبرى. 1- أن يكون شباباً مسيحياً...ويقول نيافة الأنبا موسى: (شباباً مسيحياً بمعنى أن يعرف المسيح، يشبع بالمسيح، يتحد بالمسيح).وكان هذا من خلال تقديم السيد المسيح للشباب، ولأن العمل صعب والأعداد كبيرة فكانت فكرة التخصيص من أجل الوصول بالخدمة لأكبر عدد ممكن:
2- أن يكون شباباً أرثوذكسياً: يقول نيافته: الأرثوذكسية تعنى استقامة العقيدة واستقامة الحياة... وعقيدتنا الأرثوذكسية لها سمات خاصة فهى عقيدة سليمة، مستقيمة، شاملة، كتابية آبائية. وخدمة أسقفية الشباب تركز على هذا الأمر تركيزاً جماً، وهو نفس الأمر الذى يوليه قداسة البابا شنوده الثالث أهمية كبرى ويعقد له المحاضرات ويصدر له الكتب. وأسقفية الشباب تقوم بهذا الأمر من خلال مجموعة الحياة الكنسية التى يقودها نيافة الأنبا رافائيل المعروف بمحبته القوية للحياة الكنسية... وذلك من خلال:
ويقول نيافة الأنبا موسى فى هذا الأمر: إن أقباط مصر عاشوا عبر التاريخ الوطنية بكل كيانهم وشاركوا فى كل النهضات الوطنية والحركات الدستورية والشعبية كنسيج متكامل مع بقية إخوتهم فى مصر... يجب أن نربى شبابنا على هذه الروح الوطنية لكى يسهموا بكل كيانهم فى بناء مصر لمستقبل. وقد تبلور هذا الحس الوطنى الصادق فى تكوين مجموعة المشاركة الوطنية التى تعقد لقاءات دورية يحضرها مئات الشباب ويحاضر بها كبار المفكرين والوطنين بغض النظر عن الملة أو الدين وأيضاً أصدر نيافته كتاب الشباب بين الاغتراب والانتماء. ويقول نيافته: نقصد بالمعاصرة لا أن نتنكر لهويتنا أو تراثنا بل أن نحيا واقعنا وظروفنا ونتعايش مع المتغيرات المعاصرة ونعامل مع مستجدات نراها حولنا. وقد تُرجم هذا الفكر على الخدمة بالأسقفية فإذا بها تكون مجموعة للتنمية الثقافية، وأيضاً تصدر مجلة إلكترونية. وتستخدم التكنولوجيا الحديثة أحسن استخدام فتعمل الإسطوانات المدمجة وتنقل المؤتمرات والندوات عبر شبكة الإنترنت إلى مختلف بلدان العالم. وها نيافته يصدر كتاباً عنوانه قضايا طبية معاصرة، وأيضاً من قبله كتاب خدمة الشباب المعاصر. يقول نيافته: نقصد بذلك أن يكون شبابنا متفاعلاً مع المجتمع لا منغلقاً... وهكذا تقوم خدمة الأسقفية على تدريب الشباب على التفاعل مع المجتمع والكنيسة والأسرة فتأسست مجموعات التربية الأسرية، والأبحاث الميدانية، والتنمية الإقتصادية ... وكترجمة عملية لهذا الفكر تم تأسيس بيت للطالبات المغتربات ودار للحضانة ومشغل لتدريب الفتيات. 6- أن يكون شباباً كارزاً (خادماً): يقول نيافته: نقصد بالكرازة توصيل كلمة الحياة إلى كل المحتاجين إليها وذلك بأساليب مختلفة: بالكلمة المنطوقة، بالكلمة المسموعة أو المقروءة أو المرئية، وبالنموذج الإنسانى المسيحى، وبأعمال المحبة. وقد تبلور هذا الفكر فى إقامة مركز لتدريب خدام الشباب فى مختلف علوم الكنيسة ويمتد المنهج إلى ثلاث سنوات. هذا وقد تم أخيراً تأسيس مركز لخدمة الابن الشاطر لخدمة الحالات... كما لا ننسى أيضاً الرسالة الدورية لخدام الشباب وهى (الكلمة) التى تقرأ فيها الآن عزيزى القارئ... وهكذا قد تُرجمت الأهداف إلىخدمات عملية، تخدم الشباب القبطى فى كل مكان... نصلى من كل قلوبنا أن تمتد الخدمة أكثر فأكثر. بصلوات راعى الرعاة الحبر الأعظم قداسة البابا شنوده الثالث الذى لولا فكره الثاقب ما كان هذا كله، وشريكيه فى الخدمة الرسولية أسقفنا المحبوب نيافة الأنبا موسى حفظه الله للشباب، وأيضاً الحبر الجليل والخادم الباذل نيافة الأنبا رافائيل. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الكنيسة تشجع خدمة الشباب |
خدمة الشباب المنحرف |
التعامل مع الهدف لنيافة الانبا موسي اسقف الشباب |
مفاتيح في خدمة الشباب |
الهدف من الحوار وأدواتة لنيافة الانبا موسي اسقف الشباب |