عندما يُطلَب مني أن أصلي في وقت ما أو مناسبة ما .. غالباً أرتبك لما سأقول .. لكن عندما أكون في ورطة أو ضيقة أو مشكلة مفاجئة تجدني أصرخ للرب بدون ارتباك لما سأقول ولا أهتم كثيراً بتنسيق ما سأقول لأنني في هذا الوقت أحتاج لتدخله السريع والفوري .. وهو كثيراً ما تدخل .. هل تعلمت في محنتك أن ترفع قلبك سريعاً إلى الله مثلما فعل نحميا وهو أمام الملك إذ صلى في قلبه في لحظات سريعة جداً وفي صمت ليعطه الله حكمة فيما سيقول أمام الملك ( نح2: 4 ) .. علمني يارب أن تكون أنت أول من ألجأ إليه وقت ضيقي .. إني أتكل على وعدك الرائع .. ادعني في وقت الضيق أنقذك فتمجدني .. ومع بطرس أصرخ يارب نجني .