رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديسة البارة توملييدا التي من جزيرة لسبوس 3 كانون الثاني غربي (16 كانون الثاني شرقي) نشأت في خلقدونية و سلكت في الفضيلة منذ نعومة اظافرها. في سن الرابعة و العشرين زفها والدها , رغماً عنها ، الى رجل قاسٍ،عنيف، شرير. منية قلبها كانت ان تصير راهبة فأضحت لها الحياة الزوجية أشد قسوة من نسك الراهبين،رضيت بنصيبها و اعتبرت زواجها المجال الذي عينه الله لخلاصها . التزمت،حيال سوء معاملة زوجها لها ، صبراً جميلاً . لم تسمح لنفسها أن تتذمر البتة . كانت تشكر الله كل حين على كل شئ. كما كانت تتحلى ، على غرار الشهداء ، بالضربات و الجراح بمثابة لآلئ و جواهر. . اعتادات ان تلوذ بكنيسة سيدة بلاشيرن ، لاسيما أثناء اليل ، لتصلي من أجل خلاص العالم. كانت تهتم بالفقراء و المرضى والمكروبين. وكرد فعل على بذلها وتعبها و تضحياتها كان زوجها يسخط عليها و يسئ معاملتها بالأكثر . في المقابل، منّ عليها الرب الاله بموهبة شفاء المرضى و طرد الشياطين . رأفتها و شملت،بصورة خاصة، النساء الداشرات. هؤلاء كانت تهديهن و تشفي أدواءهن. رقدت بالرب وهي بالثامنة و الثلاثين من عمرها . دفنت في أحد الديورة. بعد موتها بأربعين يوماً فاضت من ضريحها الأشفية لكل المقبيلين إليها بايمان . |
|