تحذير| لا تنطق بكلمة «نعم» عبر الهاتف عملية نصب كبيرة
نشر موقع «العربية» نقلًا عن «ديلي ميل» أشكال الخداع الهاتفية التي يتعرض لها المواطن دو دراية، كما قال الموقع إن الإنسان إذا تلقى مكالمة هاتفية من رقم غامض وسألك المتصل: «هل تسمعني؟»، فلا ترد، وعليك أن تغلق الهاتف في الحال، لأن حيلة هاتفية خطرة قد تورطك لتقول «نعم» قبل تحوير إجابتك بالموافقة إلى مناقشة، لتبدو كما لو أنك قد وافقت على عملية شراء كبيرة، ويعقبها النصب عليك في مبلغ من المال.
وأوضح الموقع أن عملية الاحتيال بدأت في الولايات المتحدة الشهر الماضي، ولكن الخبراء يحذرون من أنها قد تبدأ في شق طريقها عبر المحيط لتستهدف المستخدمين في المملكة المتحدة وأوروبا.
وتنطوي الخدعة على تلقي مكالمة من رقم محلي، ويقوم أصحاب الصوت على الطرف الآخر بتقديم أنفسهم، واسم الشركة التي من المفترض أنهم يعملون لديها، وبعد ذلك يسألون: «هل تسمعني؟» مع العلم تمامًا أنه ليس هناك خطب في هذه المكالمة، إذا أجبت بقولك «نعم»، يتم تسجيل ردك، قبل أن يتم تحريره بنظام «الدوبلاج» في سياق آخر لجعله يبدو كما لو أنك قمت بتوقيع عقد شفهي بالصوت، ويسمح هذا للمخادع بالنصب عليك في مبالغ ضخمة من المال.
وإذا حاولت تفنيد المبالغ المطلوبة منك للمنتجات أو الخدمات التي لا تريدها، يمكن للمحتالين أن يعيدوا تشغيل التسجيل الذي قلت فيه «نعم»، ويهددونك باتخاذ إجراءات قانونية، حيث أن العديد من الشركات تستخدم التوقيعات الصوتية كوسيلة لإبرام عمليات البيع التجاري عبر الهاتف، ولكن هذه «التوقيعات» تترك المستخدمين عرضة للإحتيال، وقد أمكن للمحتالين بالفعل خداع أشخاص في ولايات فلوريدا وبنسلفانيا وفرجينيا.
وفي حديث لموقع «سندرلاند إيكو» قال ممثل لشركة CPR لحجب المكالمات، ومقرها المملكة المتحدة: «إن وتيرة عمليات الإحتيال آخذة في الإرتفاع، إنها مجرد مسألة وقت قبل أن يتم استهداف البريطانيين»، وقال كريس هيكس، رئيس قسم التسويق لدى CPR: «من واقع تجربتنا بالعمل في جميع أنحاء الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، تم رصد ازدياد عمليات الاحتيال. وسرعان ما ستنتشر عبر المحيط».
وأضاف هيكس: «يجب على الناس أن يكونوا على حذر خصوصا وأن ليس لدينا شك في أن المحتالين الذين يعملون في المملكة المتحدة سوف يبدأون قريبا استخدام هذه التكتيكات في بريطانيا».
وفي نسخة ثانية من خدعة المحتالين، نجد أنهم يستخدمون التسجيل الصوتي للشخص كتفويض لهم باستخدام بطاقات الإئتمان المسروقة، فإذا كنت تعتقد أنك قد وقعت فريسة لهؤلاء المحتالين فعليك أن تسارع بالإتصال بالمصرف، أو بمن يزودك ببطاقة الإئتمان، بأسرع ما يمكنك.