رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ده موضوع جديد حبيت اسجله هنا فى المنتدى فيه هنتعرف على ايام فى حياة قداسة البابا المعظم الانبا شنودة الثالث ننقل هذه الأيام على لسان سكرتير معلم الأجيال ...... القمص بولس الانبا بيشوى من خلال قربه الشديد لمثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث اتمنى ان ينال الموضوع إعجابكم دروساً نأخذها من سيرته العطرة .،. بهدوء.. إعتاد قداسته تحضير عظاته فى ثلاث أو أربع كروت صغيرة .و كان يكتبها كنقاط إسترشادية غير متصلة .هو فقط من يعرف معناها و دلالاتها. أما فى عظته الشهيرة #حوار_مع_الله ١٩٩٨ فقد كتبها كاملة فى 12 ورقة و يوم العظة قرأهابإحساس عميق جداً .و عندما بدأنا بتجمبع نصوص عظاته بالكامل و ترتيبها لحفظ تراثه ..لفت نظرى هذا الإختلاف بين هذه العظة و باقى العظات فسألته عن سبب هذا فقال “وقتها كان فيه موضوع كبير بيشغل فكرى(ثم رواه لنا) و كنت بكلم ربنا فيه بمشاعر ربما لاتتكرر وقت المحاضره فقررت أكتبها كاملة كما هى وفى المحاضرة إسترجعت تلك المشاعر مرة أخرى ” ++++ الدرس الأكبر فى هذاالموقف أن قداسته كان يحدث الله معاتباً و متسائلاً عن أمور كثيرة و لماذا نشعر في بعض الاوقات أن الله يتركنا؟ و لماذا نشعر بالضيق أو الكرب ؟ و لماذا يتألم الأبرار و لماذا يهلك البعض ؟ فقد كان هناك أنذاك أمر صعب يخص الكنيسة و أبنائه . ولكنه ختم العظة بعبارات مليئة بالتسليم لله و الإيمان بعمله و سنده و قوته و عطفه و حبه و قدرته لأنه إختبر هذا كثيراً و ليس مجرد كلمات فكان يعمل بكل قوة و يصلى بكل إيمان فيسانده الله... ++أحبائى . ليس خطأً أن تعاتب الله و تتحدث معه كيفما تشاء و تعبر له عن غضبك . فهو إله محب و طيب . و هو يستطيع أن يريحك من كل أتعابك و قد نمر بأمور خاصة أو عامة تفدنا سلامنا فى بعض الأحيان أو تبعث فى نفوسنا الألم . ... #بإيمان وقتها إسرع باللجوء لله و الصلاه بقوه كى يرفع الله و يهبنا السلام و النصرة على التجارب مهما كانت قسوتها. و ثق أن الله يرى و يتدخل ولابد أن يعمل .. #رجاء فى هذه الأيام كن إيجابياً . و صلى من أجل هؤلاء المتعبين التاركين ديارهم و عن الكنيسة و راعيها.و ساعد بقدر طاقتك فى أى أمر يقدم لهم .فما يمرون به شئ مر .ولا تتسرع فى حكمك على الأمور ... #رجاء ضع نفسك مكانهم حقاً قبل أن تكتب مجرد عبارات رنانة عن الإحتمال وأنت في بيتك و هم مشردون .... و لا تندفع فى نشر كلمات عدائية. إنتبه أنه هناك من يتاجر بتلك القضايا .ولا تهاجم كنيستك و ثق أن رعاتها دوماً يقدمون كل ما يستطيعون و عن تجربة أقول أن كثير جداً من بواطن الأمور أنت لا تعرفها. فاهدأ و صلى و إعمل ++++صلى عنايا أبانا و عن وطننا و كنيستنا وشعبها. و حياة و سلامة راعيها. صلى عنا يا من لا تنسانا . الى اللقاء فى يوم آخر من ايام فى حياة معلم الاجيال |
|