القديس البار باسيليوس الصغير (+952م)
26 آذار شرقي (8 نيسان غربي)
نسك في ناحية جبلية من آسيا الصغرى زمن الإمبراطورين لاون السادس وألكسندروس (حوالي العام 912م). قبض عليه العمّال الملكيون واتهموه بالتجسّس. نقلوه إلى القسطنطينية وعرّضوه للاستجواب. بدل أن يدافع عن نفسه اتهم مستجوبه بالفساد. عُرّض للتعذيب وأُلقي في السجن لكنه خرج سالماً معافى بعد ثلاثة أيام. أُوقف أمام أسد فلم يتجاسر ملك الغابة على مسّه بسوء. أُلقي في البحر فنقله دلفين إلى الشاطئ. أحد أعيان القسطنطينية ممن سبق له أن شُفي بصلاة القدّيس استضافه. لديه قضى باسيليوس بقية أيّامه. كانت له بصيرة حسنة. عرف أن يُصلح أخلاق معاصريه الفاسدة. كذلك فضح مؤامرة سارونيتوس على صهره الملك. أُوقف وضُرب بالسياط، لكن سارونيتوس، مضطهده، فارق الحياة من غضب الله. عاد باسيليوس إلى مضيفه. قبل أن يرقد بسلام اعتزل، فلما اكتشف تلميذه مكانه كان قد فارق الحياة.