رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الشهيد في الأبرار بروكلوس السوري (القرن6م) 1 كانون الأول شرقي (14 كانون الأول غربي) ورد ذكره في بعض التقويمات الغربية. قيل أنه ارتحل إلى إيطاليا راهباً. سيم كاهناً. وقيل أسقفاً أيضاً. كانت سيرته مرضية لله إلى حد أنه كان يسمع القداس السماوي كلما حلّ الفصح. فلما ذاع خبره خشي البابا الرومي، أفجانيوس، أن يكون قد خرج عن طوره. بعث إليه برسل يعودون به إلى رومية. فلما أتوه عاملوه بخشونة كما لو كان ضالاً مضللاً وأبوا أن يتناولوا من يده. أخذوه إلى رومية. في الطريق استبد بالرسل العطش حتى كادوا يهلكون. في تلك الأثناء مرت ظبية في الجوار فناداها بروكلس فأتت فدنى بها من مرافقيه وسقاهم من لبنها. أما البابا أفجانيوس فجاء إليه ملاك الرب أثناء النوم وجلده لتعرضه لبروكلس وشكه في فبادر البابا، لتوه، إلى إيفاد رسل آخرين يقول للأولين دعوا بوكلس وشأنه ولا تزعجوه. وقد قيل أنه وعظ في سبولاتي وبولونيا الإيطاليتين إلى أن قتله ثوثيلا الغوطي في هذه الأخيرة. |
|