رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أميـــــــــــــن " خبّأت كلامك في قلبي لكيلا أخطئ إليك." ============== " لا تحلف باسم الرّب إلهك باطلاً". ------------ القَسَم يمين يحلفها الإنسان بالله أو غيره ليثبت صحّة قوله، ويؤكّد على صدقه. والوصيّة الثّالثة لا تكتفي بعدم الحلفان باسم الرّبّ بل تضيف كلمة ( باطلاً). ونفهم منها على المستوى الحرفيّ أنّ من أراد القسم بالله عليه أن يتحلّى بمنتهى الصّدق والأمانة كي لا يعرّض اسم الله المنزّه لأيّ تدنيس. إلّا أنّنا نتبيّن ما هو أعمق من المستوى الحرفي في كلام الرّب في ( متى 37:5): "ليكن كلامكم: نعم نعم، لا لا. وما زاد على ذلك فهو من الشرير." يحمل المسيحيّ في ذاته شرف الكلمة وضمير الحقيقة لأنّه يحمل المسيح وبالتّالي فإنّه ليس بحاجة للقسم. فكلّ ما يزيد على كلمته الواثقة، سواء أكانت للإثبات أو للنّفي، ليس سوى دخول في سجالات ومبرّرات لا معنى لها. بالمقابل، لقد بتنا نستخدم القسم أو الحلفان باسم الربّ بشكل استهلاكي ونرفقه مع أيّة كلمة أو عبارة، ما يقلّل من احترامنا لله. من يتكلّم وهو ممتزج بالحبّ الإلهي لا يحتاج لتأكيد سلوكه أو فكره، فالله هو المتكلّم والعامل فيه. ومخالفة هذه الوصيّة تذهب بنا للابتعاد عن هذا الحبّ، وذلك بإثبات كلمتنا بعيداً عن مصداقيّة الله فينا. ما يجرّنا إلى خطر الوقوع في الكذب باستخدام كذبات متعددة. " الكذب يطفئ المحبة، واليمين الكاذبة إنكار لله. الطّفل لا يعرف الكذب، وكذلك النّفس المنزّهة عن الشّر. من امتـلـك مخافـة الـرّب تغـرّب عـن الكـذب حاويـًا في داخله قاضيًا لا يُرشى أعني وجدانه." ( القدّيس يوحنا السلّمي) ( من اقوال القديس البابا كيرلس ) ----------------- تاكد ان بعد هذه الضيقات سيعطى الله النعمه لان كل نعمه تتقدمها محنه .. فسلم امورك له فهو صادق فى وعده ( لا اهملك ولا اتركك , ان نسيت الام رضيعها انا لا انساكم ) ... متضايقين ولكن غير يائيسين ملقين كل همكم عليه لأنه يهتم بكم ... |
|