منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 02 - 2017, 05:14 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,310,262

الكتاب المقدس ليس للطاهرين !!!
الكتاب المقدس ليس للطاهرين !!!

اغسلنى بكلامك وطهرنى يا سيدى
كُلُّ شَيْءٍ طَاهِرٌ لِلطَّاهِرِينَ، وَأَمَّا لِلنَّجِسِينَ وَغَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ فَلَيْسَ شَيْءٌ طَاهِرًا، بَلْ قَدْ تَنَجَّسَ ذِهْنُهُمْ أَيْضًا وَضَمِيرُهُمْ.(رسالة بولس الرسول إلى تيطس 1: 15)
ونعدما نفسر هذه الايه يكون حيث يكون الإنسان طاهراً يكون كل شيء له طاهراً، كل خليقة الله له طاهرة. وكل ما ياكل بالشكر فهو طاهر لان الرب طهر كل شيئ واهم شيئ هو طهر قلوبنا ونحن نصير طاهرين بالإيمان (أع 15: 9) ولكن غير الطاهرين فإن قلبهم يكون نجساً ويرون كل شيء نجسا بحسب نظرة قلبهم كمن يلبس نظارة سوداء فسيري كل شيء به سواد، فهم اعتبروا اللحوم نجسة بل حتى الكلمات الطاهرة لها معاني نجسة عند البعض، والتصرفات الطاهرة تؤول عند البعض ممن قلوبهم نجسة إلي نجاسة.
اننا نحتاج إلى توبة واعتراف والصلاة بالروح لننال الطهارة ونكون آنية مقدسة وهياكل طاهرة وأعضاء حية في الجسد المقدس لتنفيذ مقصد الآب . كما ان حضور القداسات والتقرب من الاسرار المقدسة يجعل المسيح يحل بالايمان فى قلوبنا ويقدسنا جسدا ونفسا وروحا . فنثبت فى المسيح كما تثبت الاغصان فى الكرمة ونأتى بثمر ويدوم ثمرنا
وان يميز المؤمن بين العفة المسيحية الإيجابية التي هي عملية إيجابية فيها يكون الإنسان حذرًا لكن بلا اشمئزاز من الجنس، أما الكبت فهو عملية سلبية، هروب من الواقع، تسوده مركزية الأنا بطريقة متسترة.
ان الطهارة والعفاف المسيحى يعنى قلباً ملتهباً بالحب الإلهي الذي يشبع النفس ويملأ الفراغ الداخلي ويحل مشكلة العزلة والملل والسأم، ويغمر قلب الانسان بنعمة الروح القدس الوديع الهادئ فتنطفئ كل شهوة خاطئة وتهدأ حركات الجسد واعضاءه وتمتلئ النفس فرحاً وسلاماً ونعيماً. وتنمو فينا طاقات المحبة الإيجابية ونوجهها التوجيه السليم .
العفة المسيحية ليست شكلًا من التبو Tabou أي من التحريم الخرافي الذي يفقد الإنسان بهجته وسلامه إنما هي انطلاق بالحب المفرح للنفس. العفة هي موقف لا يمس الجانب الجنسي وحده، إنما هو موقف للكيان الإنساني كله، فيه يتجه الإنسان نحو الشركة والعطاء، كما أكد القديس إكليمندس الإسكندري.
وان بعض الأديان الأخرى تتصور أن جسد الإنسان دنس واعتبروا الجسد عائق ومانع للحياة الروحية، وظنوا أن هدف حياة الإنسان هو أن يقهر ويسحق الجسد وأن يحيا حياة روح بدون جسد.. ولكن المسيحية تؤمن أن جسد الإنسان هو خليقة الله الطاهرة. "كل خليقة الله جيدة" (1تي 4: 4) وفي العهد القديم أيضًا يذكر لنا الكتاب المقدس بعد أن خلق الله الإنسان:
"ورأى الله كل ما عمله فإذا هو حسن جدًا" (تك 1: 31).
وفى النهايه اقول لكم انظر إليه وأنت ساقط ... اقترب إليه وانت دنس ... المسه وأنت نجس ... تطهر .
وقد قالها المسيح انه لم يأت ليدعو الأبرار إلى التوبة .. بل الخطاة .. وإلا لما كان لكلمة الله فائدة إذا كان الإنسان طاهرا بدونها !!!
والمجد لله دائما
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مخافة الرب يرد في الكتاب المقدس ٢١ مرة في الكتاب المقدس
ما هي أسفار الكتاب المقدس؟ ما معنى أن الكتاب المقدس يتكون من مجموعة من الأسفار؟
ما معنى أن الكتاب المقدس معصوم من الخطأ؟ ما هي عصمة الكتاب المقدس؟
متى حُرِّفَ الكتاب المقدس؟! وأين هو الكتاب المقدس الغير مُحرَّف؟!
تبسيط لما يدور حوله الكتاب المقدس من تعاليم ( كيف افهم الكتاب المقدس)


الساعة الآن 11:31 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025