مصرية قبطية تترك بلدها وبيتها وترحل لبلد غريبة لا تحمل سوي حزنا كبير
مُكْتَئِبِينَ فِي كُلِّ شَيْءٍ، لكِنْ غَيْرَ مُتَضَايِقِينَ. مُتَحَيِّرِينَ، لكِنْ غَيْرَ يَائِسِينَ.مُضْطَهَدِينَ، لكِنْ غَيْرَ مَتْرُوكِينَ. مَطْرُوحِينَ، لكِنْ غَيْرَ هَالِكِينَ حَامِلِينَ فِي الْجَسَدِ كُلَّ حِينٍ إِمَاتَةَ الرَّبِّ يَسُوعَ، لِكَيْ تُظْهَرَ حَيَاةُ يَسُوعَ أَيْضًا فِي جَسَدِنَا لأَنَّنَا نَحْنُ الأَحْيَاءَ نُسَلَّمُ دَائِمًا لِلْمَوْتِ مِنْ أَجْلِ يَسُوعَ، لِكَيْ تَظْهَرَ حَيَاةُ يَسُوعَ أَيْضًا فِي جَسَدِنَا الْمَائِتِ.
مصرية قبطية تترك بلدها وبيتها وعمرها اللي فات وترحل لبلد غريبة لا تحمل سوي حقائب قليلة وحزنا كبير تركت هناك في طرقات مدينتها العريش المنكوبة عمر باكمله ذكريات بحلوها ومرها ربما تفتقد بيتها وفراشها ورائحة الجدران وحكايات الجيران وهتاف الباعة وسعادة الأولاد بالعودة من مدارسهم ولون السماء وقت الغروب ورائحة الجو وقت المطر نظرتها تقول الكثير لكن لم نعد نبصر صمتها يقول الكثير لكن لم نعد نسمع وجع وألم وضيقة لكن لم نعد نحس.
نحن لا نعلم ماذا نفعل ولكن نحوك اعيننا ،،،،يا الله انظر يا الله اسمع يا الله افعل