5 اكتشافات مهدت لعيش البشر خارج الأرض

[Mary Naeem]

5 اكتشافات مهدت لعيش البشر خارج الأرض

أعلنت أمس وكالة الفضاء "ناسا" عن بداية عصر جديد يعيش فيه البشر خارج كوكبهم الأرض، باكتشاف 7 كواكب جديدة بنفس حجم الأرض، منها ثلاثة صالحة للسكن والحياة، يعاونها في ذلك ابتكارات واكتشافات سابقة مهدت الطريق لذلك العصر الجديد.

1- مركبة الفضاء أبولو
تعد أبولو المركبة الأولى من نوعها التي قادت الإنسان إلى خارج الكرة الأرضية، والنزول على سطح القمر، وذلك باستخدام صاروخ ساعدها في أن تخرج من مجال الجاذبية الخاص بالأرض.

نقلت هذه المركبة ثلاثة من رواد الفضاء، أهمهم نيل أرمسترونج أول إنسان يمشي على سطح القمر، وعاد رواد الفضاء إلى الأرض معهم 21 كيلوجراما من صخور القمر وعينات من تربته لدراستها في المعامل على الأرض.



2-مركبة أوريون
هي مركبة فضاء مصممة لنقل رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية وإعادتهم، ولكن أكثر ما يميزها هو صلاحيتها مستقبلًا لسفر رواد الفضاء إلى القمر أو المريخ مستقبلًا.

وتتميز أوريون بشكلها المخروطي، وتصميمها المميز لتحمل 6 من رواد الفضاء، فهي تشبه الكبسولة التي توضع على متن صاروخ حامل لإيصالها للفضاء، وعند العودة توجه للأرض وتخفض من سرعتها عن طريق احتكاكها الشديد بالغلاف الجوي للأرض، ثم تنفتح مظلات لتهدئة ارتطامها بسطح الأرض، على عكس مركبة الفضاء أبولو.



3-مركبة الرحلة إلى المريخ بلا عودة
تمر السنين، لتصبح الابتكارات القديمة غير مشبعة لرغبة العلماء المتحررة بعيدًا عن نطاق الكرة الأرضية، ففي مطلع 2015 أعلنت وكالة "ناسا" عن الخطوات التي ستتبعها لتوصيل البشر إلى كوكب المريخ بحلول عام 2030، ولكنها رحلة بلا عودة.

وأكدت ناسا، أن المهمة يلزمها إنشاء مركبة فضائية أو صاروخ حديث أكثر تطورًا من الصاروخ الذي استخدم لنقل البشر إلى القمر، وتصل قدرة تلك المركبة الفضائية إلى حمل حوالي 130 طنًا، ما يتيح تزويدها بوقود يكفي لرحلة إلى المريخ قد تمتد لمدة تسعة أشهر، ويمكن كذلك الاستعانة بالطاقة الشمسية لإمداد المركبة الفضائية بالكهرباء.

تدور فكرة رحلة الفضاء إلى المريخ بلا عودة حول ترحيل مجموعة من البشر للتأقلم مع كيفية العيش على المريخ وهي رحلة ذهاب دون عودة لأنه لم يتم التوصل حتى الآن لقوة تجعلنا نقلع عن سطح المريخ ذي الجاذبية الأقوى.



كل هذه الاختراعات، ساعدها بقوة اكتشافات أخرى لرواد الفضاء خلال عملهم المتواصل في مجرتنا درب التبانة وما يحيط بها من مجرات، أبرزها:

4- كوكب "توأم" للأرض خارج المجموعة الشمسية
في 2011 أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا أن فريقًا من علمائها المستخدمين للتليسكوب الفضائي "كيبلير" اكتشفوا كوكبا شبيها بالأرض، يقع في "حيز الحياة" وهي منطقة في الفضاء يحتملون وجود الماء في كواكبها، وربما كائنات حية.



5- كواكب تصلح للحياة داخل المجموعة الشمسية
في 2014، تمكن فريق دولي من علماء الفضاء من رصد ثاني كوكب خارج المجموعة الشمسية يوازي حجمه حجم كوكب الأرض، مؤكدين احتمالية العثور على كواكب أخرى تشبه الأرض في مجرة درب التبانة التي تنتمي إليها مجموعتنا الشمسية.

ورصد علماء الفضاء في العقدين الماضيين ما يقارب 1800 كوكب خارج نظامنا الشمسي، منها 20 كوكبًا تدور حول شموسها على مسافات معتدلة، لكن هذه الكواكب ضخمة الأحجام بحيث يستحيل معرفة ما إذا كانت صخرية أو غازية.