القديس باروخ النبي
28 أيلول شرقي ( 11 تشرين الأول غربي)
كان باروخ تلميذ ارميا النبي وكاتبه. ارتبط بمعلمه بمحبة عميقة حتى صار واياه روحاً واحداً. بعدما سقطت اورشليم في يد نبوخذ نصر في العام 578 قبل الميلاد، فر الى مصر مع معلمه، ومن هناك انتقل الى بابل مع المسبيين من المدينة المقدسة.
يقال انه انعزل في مغارة ليبكي خطايا اسرائيل. رقد بسلام بعد وقت قصير من وفاة ارميا. تنبأ في الكتاب الذي خطه في بابل بمجيء المخلص فقال في الاصحاح الثالث من نبوءته: " هذا هو إلهنا ولا يعتبر حذاءه آخر. هو وجد طريق التأدب بكماله وجعله ليعقوب عبده ولإسرائيل حبيبه. وبعد ذلك تراءى على الارض وتردد بين البشر" ( 3: 36-38(
طروبارية القديس باروخ النبي باللحن الثاني
إنَّنا مُعَيِّدونَ لِتَذْكارِ نَبِيِّكَ باروخ وبِهِ نَبْتَهِلُ إِلَيْكَ يا رَب. فَخَلِّصْ نُفُوسَنا