رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ده موقف حقيقى من جوه دواير نعمته اللى شوفته بيتعامل بيها معايا من كام يوم وف نص الليل قمت بصرخ من الم مش طبيعى ف كل عضلات جسمى كأن عضمى كله بيطحن ومش عارفه اتنفس لان كل مابتنفس الالم بيزيد معاه فكان قدامى حل من اتين يااكتم نفسى اه مكنتش هتالم بس للابد ياتنفس وساعتها مش هقدر استحمل الالم اللى بحسه مع كل نفس ..الاتنين كانوا اسوء من بعض بس الحقيقة بقى اللى كان عامل كل المشكله دى ومحطش نهايه للقصه الماسويه دى هى انى " حــامــل " فامش اى مسكن او ادويه تنفع تتاخد .. فكان الحل التالت هو اللى قدامى وهو استحمل الالم لغايه مايروح .. قعدت اكتر من 3 ساعات بموت وبصرخ الى ان الالم خف تدريجيا بعد ما مااستنفذ كل قوتى وطاقتى بعد فوقت واستعدت اللى اتبقى فيا من قدرة لفت نظرى حاجة غريبه حصلت ..وهى ان برغم الالم اللى كنت بموت منه فكرة ان اخد مسكن مكنتش مجال مناقشه او محل تفكيراو حتى الفكرة عدت عليا هى بالنسبه لى مسائله منتهيه مع ان قرص واحد كان ممكن يغير كل الوضع ده وقفت قدام الموقف ده و فكرت ازاى عرفت اعمل كده ازاى حبيت كائن بالشكل اللى يخلينى استحمل علشانه الم يطحن فيا مش اقل من 3ساعات كائن لا شوفته ولا حاسه بيه ولا اتعاملت معاه ولا حتى مستنيه منه حاجة او يردى الجميل ده فكرة الاحتمال والتضحيه اتعاملت معاها وكانها جزء طبيعى من تعاملى مع الموقف بس كملت افكر حتى محبتنا وتضحياتنا مهما كانت مبهرة ليها اخر وسقف لو الموضوع اطور واتحطينا ف اختيار بين حياة الام ولاالجنين ف الغالب بيختاروا الام على حساب حياة جنينها ..ف اللحظة دى وقفت قدام ربنا وقولتله ازاى ف كل لحظة بتتمخض بينا وبتتعامل معانا بنفس المنطق والفكرة ازاى عارف تستحملنى وتحتملنى و انا مش مجرد كائن مش مدرك او طفل مش واعى دانا اللى ف عرف الناس كامل السن..وموزون العقل.. ازاى عارف تحطنى ف اولوياتك وتخلينى محور حياتك وقصاد ده مش مستنى منى لا جميل يترد ولادين اوفيه .. ازاى لاعمرك غامرت بيا ولا جربت فيا وبمنتهى الحكمة بتحفظ سلامتى.. ازاى عارف تقرر ف كل مرة تحتفظ بيا ويكون اختيارك الاول دايما هو انا برغم كل وجع رفض بوجه ليك وثورة غضب طفولي بعلنها عليك ..انت الوحيد اللى مكمل اللى مبنعرفش نعمله وبتعدى حدود الطبيعى انت الوحيد اللى كسرت القاعدة وخليت بالميزان واخترت حيات طفلك "انا" على حساب حياتك انت المرة دى مش مجرد بوست لكن موقف حقيقى من جوه دواير نعمته اللى شوفته بيتعامل بيها معايا من كام يوم وف نص الليل قمت بصرخ من الم مش طبيعى ف كل عضلات جسمى كأن عضمى كله بيطحن ومش عارفه اتنفس لان كل مابتنفس الالم بيزيد معاه فكان قدامى حل من اتين يااكتم نفسى اه مكنتش هتالم بس للابد ياتنفس وساعتها مش هقدر استحمل الالم اللى بحسه مع كل نفس ..الاتنين كانوا اسوء من بعض بس الحقيقة بقى اللى كان عامل كل المشكله دى ومحطش نهايه للقصه الماسويه دى هى انى " حــامــل " فامش اى مسكن او ادويه تنفع تتاخد .. فكان الحل التالت هو اللى قدامى وهو استحمل الالم لغايه مايروح .. قعدت اكتر من 3 ساعات بموت وبصرخ الى ان الالم خف تدريجيا بعد ما مااستنفذ كل قوتى وطاقتى بعد فوقت واستعدت اللى اتبقى فيا من قدرة لفت نظرى حاجة غريبه حصلت ..وهى ان برغم الالم اللى كنت بموت منه فكرة ان اخد مسكن مكنتش مجال مناقشه او محل تفكيراو حتى الفكرة عدت عليا هى بالنسبه لى مسائله منتهيه مع ان قرص واحد كان ممكن يغير كل الوضع ده وقفت قدام الموقف ده و فكرت ازاى عرفت اعمل كده ازاى حبيت كائن بالشكل اللى يخلينى استحمل علشانه الم يطحن فيا مش اقل من 3ساعات كائن لا شوفته ولا حاسه بيه ولا اتعاملت معاه ولا حتى مستنيه منه حاجة او يردى الجميل ده فكرة الاحتمال والتضحيه اتعاملت معاها وكانها جزء طبيعى من تعاملى مع الموقف بس كملت افكر حتى محبتنا وتضحياتنا مهما كانت مبهرة ليها اخر وسقف لو الموضوع اطور واتحطينا ف اختيار بين حياة الام ولاالجنين ف الغالب بيختاروا الام على حساب حياة جنينها ..ف اللحظة دى وقفت قدام ربنا وقولتله ازاى ف كل لحظة بتتمخض بينا وبتتعامل معانا بنفس المنطق والفكرة ازاى عارف تستحملنى وتحتملنى و انا مش مجرد كائن مش مدرك او طفل مش واعى دانا اللى ف عرف الناس كامل السن..وموزون العقل.. ازاى عارف تحطنى ف اولوياتك وتخلينى محور حياتك وقصاد ده مش مستنى منى لا جميل يترد ولادين اوفيه .. ازاى لاعمرك غامرت بيا ولا جربت فيا وبمنتهى الحكمة بتحفظ سلامتى.. ازاى عارف تقرر ف كل مرة تحتفظ بيا ويكون اختيارك الاول دايما هو انا برغم كل وجع رفض بوجه ليك وثورة غضب طفولي بعلنها عليك ..انت الوحيد اللى مكمل اللى مبنعرفش نعمله وبتعدى حدود الطبيعى انت الوحيد اللى كسرت القاعدة وخليت بالميزان واخترت حيات طفلك "انا" على حساب حياتك انت ..انت الوحيد اللى ف كل لحظة بتختارنى وعمرك ماهتخاطر بيا ولا بحياتى . وعمرك ماهتخاطر بيا ولا بحياتى . |
|