رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صلاة ربى والهى ومخلصى يسوع المسيح أبي الغالي، أشكرك على حبك لي، وعلى سكيب حبك في قلبي بالروح القدس وأنا بكامل حريتي أختار أن أدع حبك يشع اليوم من خلالي إلى الآخرين. وأرفض أن أسلك في مرارة، أو بُغضة أو مكر، ولكني أختار أن أسلك في حب لأنني الابن المُحَب من الله المُحِب! وأنا أُظهر محبة الآب في كل شيء وفي كل موقف، في اسم يسوع. آمين موضوع روحي الزمان الرديء لنحذر وننتبه لحياتنا الكتاب المقدس حذرنا بنطق رسولي في رسالة تيموثاوس من الأزمنة الأخيرة الصعبة التي نعيش فيها اليوم، والتي قد تمتد لسنوات طويلة، فيها بدأ شباب كثيرين يتكلمون كثيراً جداً عن الله نظرياً، ولكن في الواقع الروحي واللاهوتي فقدوا الحس التمييزي بين ما هو من الله حسب إعلان الحق في كمال بشارة الإنجيل وما هو من الناس حسب كلام الإنسانية المقنع، فأصبح الكثيرين يصدقون الكذب ويخلطون التعليم ما بين فكر الناس العبثي وفكر الحق المٌستنير بنور إشراق النعمة المُخلِّصة، فحدث عمى روحي شوش الرؤية الصحيحة لله حسب إعلانه عن نفسه، والبعض فقد حس الجسد الواحد وبالتالي انزوى بعيداً ليحيا في حالة من الانفراد الخاص عن باقي أعضاء الجسد الواحد ليحيا في فوضى وعدم ترتيب، مخترعاً تعليماً يخص ما يظنه هو حسب ما يرتاح إليه، ليحيا في تشويش حسب راحة قلبه الذي يخدعه، وبكونه انفعل انفعالات نفسية خاصة لم تغير حياته - واقعياً - ليدخل في سرّ التقوى بمعرفة الذي دعانا بالمجد والفضيلة لنحيا حياة شركة مقدسة ترفعنا للعلو الحلو الذي للقديسين لكي نكون جسد واحد، رعية واحدة لراعٍ واحد، فقد انخدع وصار مثل من يسير في الصحراء ويرى سراب الماء فيظن انه وصل للنبع الذي يروي نفسه ويطفأ ظمأ قلبه، فيبدأ يُنكر ما أُعلن في وضوح تام بكل جلاء في العهد الجديد الذي أظهر القصد الإلهي التام وإعلان الخلاص، فبدأ ينكر العبادة المنتظمة والبعض تخلى عن صلاة المخدع، ثم تدرج فيما هو أكثر ورطة إذ أنكر شركة الجسد الواحد كأعضاء في جسد المسيح الرب، ثم أنكر الوجود الكنسي وتطور الأمر حتى أنه أنكر الثالوث وبدأ يقاوم كل من يتكلم عن الله الثالوث القدوس رافضاً قانون الإيمان في النهاية، حتى أن البعض رفض بعض الآيات في الإنجيل وبعض الرسائل التي تُظهر بطلان فكره. وهذا كله نتاج انفعالات نفسية مشوشة والكلام الكثير عن الله بدون حياة حقيقية على مستوى التوبة ولمسة الله الشافية المُحيية، لذلك علينا أن ننتبه لحياتنا لأن إبليس يجول ملتمساً من يبتلعه تحت خدعة مُسمى التعليم الصحيح، لذلك علينا أن نطلب روح التمييز والإفراز وحفظ الله لنا بقوة نعمته الحاضرة لكي لا نضل كما ضل الكثيرين، لأننا في أزمنة الضلال المُميتة للنفس، فكثيرين اليوم بجلبة عظيمة يتشاجرون ويتشاحنون على الحق، وانزلقت أرجلهم في تخطي الوصية بشتم الآخر والتعدي عليه، وأيضاً البعض انقسموا تحت حجة الحفاظ على الألفاظ المُسلمة لنا من القديسين فشقوا الكنيسة، وآخرين وصلوا لإنكار الإيمان كله بحجة أنهم عرفوا الحق الذي كان مخفي عن أعينهم، والبعض يطالبون بحرمان كل من يخالفهم الرأي.. الخ حقاً نحن في أزمنة صعبة جداً، فأن لم نكثف صلاتنا فيها وتوسلنا لله الحي بكل قوتنا وبلا تكاسل أو هوادة وأكثر مما نقرأ ونتكلم عن الله فسنتوه - بالتأكيد - نحن أيضاً، لأننا لن نصمُد امام هذه التيارات المُقلقة القاتلة إلا بسلاح الصلاة والصبر في مخادعنا والجلوس عند كلمة الحياة طويلاً لنستقي منها ونشبع ونستنير دون ان نحاول أن نقتحمها بفكرنا ونلوثها بتفسيراتنا، بل ننتظر الفهم في مخادعنا بكل صبر وتأني شديد، لكي يفتح المسيح الرب أذهاننا لنفهم الكتب، فأتوسل إليكم يا إخوتي لا تتسرعوا لتجلسوا على كراسي التعليم قبل أن تنالوا قوة من الأعالي وتتحسسوا موضعكم في مسيح القيامة والحياة على مستوى تجديد النفس، فانتظروا في مخادعكم وأغلقوا أباوابكم طويلاً، أكثر من كلامكم وحديثكم مع الناس أو وقوفكم على المنابر لتُعلِّموا، ولا يخدعكم أحد بتسليم الخدمة إليكم، فكم من خدام ومسئولين في الكنائس على مر التاريخ ضلوا عن الحق وابتعدوا عن الطريق المرسوم من الله، وصاروا محل عثرة لكثيرين وتسببوا في إرباك حياتهم وسقوطهم من النعمة لأنهم انفعلوا معهم نفسياً دون أن يلتصقوا التصاقاً بالرب إلههم، فأن لم ننتبه ونحذر ونحيا كما يحق لإنجيل الخلاص فاننا حتماً سنتعثر ونسقط من النعمة ان آجلاً أو عاجلاً، فكم فرحت بشباب تابوا وعاشوا مع الله وحديثهم كان لذة روحية حلوة، واليوم اذكرهم بدموع بسبب أنكارهم للإيمان إذ عاشوا حسب رأيهم المتقلقل وفكرهم المخدوع المشوش بكل خدعة شيطانية خبيثة، وعاشوا يبشرون بما هو مخالف للإنجيل باسم الإنجيل، وضل ورائهم الكثيرين مع انهم صاروا غرباء عن الله ويحملون إنجيلاً آخر لا نعرفه. ليحفظنا الله بقوته ليوم استعلان مجيئه مجداً للثلوث القدوس الله الحي الواحد آمين صورة اليوم حكمة اليوم حسناً يا صديقي ، ليس ما يأخذونه منك هو المهم .. هل تعلم هل تعلم أنّ عدد فقرات عنق الزّرافة نفس عدد الفقرات الموجودة في عنق الإنسان . هل تعلم أنّ الذئاب والحمير من أكثر الحيوانات حدّة في السّمع. هل تعلم أنّ أنثى الذّباب تضع من البيض مايساوي 500 بيضة أو أكثر طول حياتها. هل تعلم أنّ كل 1000 سمكة من سمك الفانوس تساوي مايقارب كيلو واحد . أية وتأمل سلاما أترك لكم "سلاما أترك لكم. سلامي أعطيكم. ليس كما يعطي العالم أعطيكم أنا" (يوحنا 14: 27) في كل مكان في العالم نسمع بأخبار القتل والعنف وسفك الدماء. ولقد أصبحت كلمة "السلام" كلمة يبحث عنها العالم بأسره. فأينما ذهبنا بعيوننا وآذاننا في أرجاء المعمورة لا نسمع ولا نرى سوى الحروب والدمار وفقدان الأمل والحيرة والارتباك. ونسمع كثيرا بأنّ رؤساء العالم يبحثون عن السلام، لكن يكون هذا السلام هو هدنة مؤقتة لإعادة التسليح وشن الحرب من جديد. وما أحوجنا الى السلام في عالم اليوم الذي تسوده الكراهية والخصومات والحروب والنزاعات. وبدلاً من السعي إلى التمتع بالسلام نرى الناس يسرعون الى حل المشكلات بالقوة والعنف مما يجعل دائرة العنف والبغضاء والحروب تزداد وتتسع. إنّ السيد المسيح هو مانح السلام الأوحد. فقد جاء إلى عالمنا المضطرب حاملاً سلامه العجيب لكل قلب، فهو يقول: "لا تضطرب قلوبكم..." لا بل إنّه يقول: "سلاماً أترك لكم، سلامي أعطيكم" .إنه لا يقدم السلام كما يقدمه العالم . إن سلام المسيح هو سلام أبدي، ليس من قوة تقدر أن تنزعه عن الإنسان المتمسك به . {طوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يدعون }(مت 5 : 9). إن الطريق المؤدي إلى السلام هو الطريق الذي يجعل القلب يتغير ويتبدل ويمتلئ حباً بدلاً من البغض، وعطفاً بدلاً من الانتقام، وحكمةً بدلاً من الجهل، وتواضعاً بدلاً من الشموخ والكبرياء . سلّم حياتك للمسيح واحصل على هذا السلام لقلبك وروحك وعقلك وعائلتك ومجتمعك، هذا السلام الذي يغمر الحياة. الآية "أما أمَرتُكَ؟ تشَدَّدْ وتشَجَّعْ! لا ترهَبْ ولا ترتَعِبْ لأنَّ الرَّبَّ إلهَكَ معكَ حَيثُما تذهَبُ" (يش 9:1). |
|