رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
(1) العدد " واحد" يستخدم للدلالة على " الوحدة " " والتفرد " كما في : " الرب إلهنا رب واحد " ( تث 6 : 4 ) . و " صنع من دم واحد كل أمة من الناس " ( أع 17 : 26 ). و"بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم " رو 5 : 12 ) وكذلك " نعمة الله والعطية بالنعمة .. بالإنسان الواحد يسوع المسيح " ( رو 5 : 15 ) وقدم نفسه " مرة واحدة " ذبيحة عن الخطية ( عب 7 : 27 ، 10 : 10 و 12 و 14 ) . وهو ( الواحد ) " البكر من الأموات " ( كو 1 : 18 )، وباكورة الراقدين (1كو15: 20) كما أنه هو " والآب واحد " ( يو 10 : 30 ). كما أن " الواحد " يعبر عن وحدة الهدف والغاية " الحاجة إلى واحد " ( لو 10 : 42 ) . (2) يمكن أن يستخدم العدد " اثنان " تعبيرا عن الوحدة أو الانقسام فالرجل والمرأة يكونان وحدة واحدة ( تك 1 : 27 ، 2 : 20 و 24 ) و" جسداً واحداً " (مت 19: 6). وقد دخل إلى الفلك من الحيوانات غير الطاهرة " اثنان اثنان " ( تك 7 : 9 ) . وكثيراً ما يعمل اثنان معاً، فقد أرسل يشوع " جاسوسين " ( يش 2 : 1 ) وأرسل الرب يسوع تلاميذه " اثنين اثنين " ( مرقس 6 : 7 ) وكذلك أرسل السبعين تلميذاً ( لو 10 : 1 ). وفي جبل سيناء أعطى الرب الوصايا العشر لموسي مكتوبة على لوحين من حجر (خر 31 : 18 ) . كما أن العدد " اثنين " قد يدل على متناقضين مثل الموت والحياة ، والخير والشر والبركة واللعنة (تث 30 :15 و19)، ومثل العرج بين الفرقتين (1 مل18: 21) وهناك الباب الواسع والباب الضيق، والطريق الرحب والطريق الكرب (مت 7: 13و14). |
|