قصة جسد القديس الانبا بولا اول السواح كما رواها لي راهب بدير أنبا بولا
الجسد موجود تحت صخره بكنيسة المغارة كما يعتقد رهبان الدير، لكن الرهبان لم يحاولوا إخراج الجسد لأن أنبا بولا طلب من البابا أثناسيوس الرسولى كما جاء في المخطوطات عدم رغبته في ظهور جسده والقصة هى كالآتي:
ظهر أنبا بولا لراهب للقمص ميساك الأنبا بولا الذي صار فيما بعد رئيس الدير باسم الأنبا أرسانيوس الثاني عام (1948م)، وأكد له وجود الجسد فى هذا المكان وطلب بناء مكان مرتفع فوق الجسد منعاّ لوقوف الناس بأرجلهم فوق الجسد، وكان ثمن الرخام 74 جنيهاً فجاء رجل لأنبا أرسانيوس وأعطاه المبلغ فأعطاه لعامل الرخام، وتم عمل الرخام عام 1939م.
ومما زاد من يقين الرهبان أن في هذا المكان جسد أنبا بولا هو معجزات كثيرة حدثت منها رجل كان عليه روح نجس خرج هناك... وأبونا جبرائيل الأنبا بيشوى ذهب ومعه ثلاثة بهم أرواح نجسه وخرجوا هناك