رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مرسى يستبعد البرادعي من رئاسة الحكومة بناء على تقارير الأمن الوطني والببلاوى الأقرب
علمت «جريدة الوطن» أن الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، استبعد كلاً من الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية وكيل مؤسسى حزب الدستور، والدكتور حسام عيسى، أستاذ القانون بجامعة عين شمس مرشح القوى السياسية، من قائمة المرشحين لرئاسة الحكومة خلفا للدكتور كمال الجنزورى. وكشفت مصادر عن أن استبعاد الرئيس لاسم البرادعى جاء بشكل مفاجئ بعد أن قدمت جهات سيادية وأمنية تقريراً شاملاً للرئيس عن الرجل، ضمنته التاريخ الكامل لنشاطه السياسى والتنفيذى فى الداخل والخارج، وجاء فيه أن المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ظل بعيدا عن العمل التنفيذى والحكومى داخل مصر، ما لا يؤهله للقيام بمهام رئاسة حكومة حالياً بجدارة، وأوصت بتوظيفه فى مجالات عمل أخرى، ربما يؤدى فيها بشكل أفضل لخدمة الوطن، مما دعا الرئيس لاتخاذ قرار الاستبعاد بعد جلسة مشاورات مع مستشاريه فى مؤسسة الرئاسة. وأكدت المصادر أن الرئيس محمد مرسى يعكف حالياً على قراءة الملف الخاص بالدكتور حازم الببلاوى، نائب رئيس الوزراء السابق، الذى يلقى قبولاً إلى حد كبير، لتولى مسئولية الحكومة فى الفترة المقبلة لدى الرئيس ومستشاريه؛ إذ يظل الأقرب لتولى المنصب بعد استبعاد البرادعى. وأكد اللواء عادل سليمان، الخبير الأمنى مدير المركز الدولى للدراسات المستقبلية، أن الرئيس صاحب الحق فى طلب تقارير خاصة عن المرشحين لرئاسة الحكومة، مضيفا: قد يتغافل عنها تماماً، ما دام يرى فى شخص ما القدرة على أداء المهمة، وأن اتجاهاته تتوافق مع رؤيته كرئيس للدولة. وقال اللواء طلعت مسلم، الخبير الأمنى والاستراتيجى: إن رئيس الجمهورية لا يعتمد على مصدر واحد للمعلومات حول المرشح رئيساً لحكومته، بل يستمد جميع البيانات من أجهزة الأمن الوطنى والمخابرات العامة والمخابرات العسكرية والنيابة الإدارية وغيرها. ولفت مسلم إلى أن البرادعى حصل على قلادة النيل، أرفع وسام مصرى، وهو شخصية وطنية حتى النخاع، وأن تقريره الأمنى «سليم»، لكن القرار يرجع إلى الرئيس، حسب متطلبات الظروف والمرحلة، خاصة إذا وضعنا فى الاعتبار دخول البرادعى المتأخر إلى ميدان الحياة السياسية فى مصر مع بدايات الثورة. |
|