ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إذا كان ليك رغبة في الانتحار الآن، من فضلك توقف لفترة كافية لقراءة هذا المقال. لن يستغرق من وقتك سوى خمس دقائق فقط تقريباً. أنا لا أريد أن أتكلم معك عن مشاعرك السيئة. فأنا لست بطبيب أو معالج نفسي! أنا فقط شخص يعرف ما هو معنى للألم. أنا لا أعرف من أنت، أو لماذا كنت تقرأ هذا المقال! أنا أعرف فقط أنك في هذه اللحظة تقرأ هذا المقال، وهذا أمر جيد. أستطيع أن أفترض أنك هنا الآن لأنك مُضطرب وتفكر ملياً في إنهاء حياتك! ولو كان ممكناً، فكنت أتمنى أن أكون معك الآن في هذه اللحظة، للجلوس معك والحديث وجهاً لوجه من القلب إلى القلب. ولكن بما أن ذلك غير ممكن، فلا يوجد لدينا أنت وأنا سوى هذه الطريقة. لقد عرفت الكثير من الناس الذين يريدون قتل أنفسهم، لذلك لدي فكرة صغيرة عما قد يكون شعورك الآن. وأعلم أنك قد لا تستطيع قراءة مقال طويل، لذلك سأحاول أن اختصر كلامي بشكل كبير. بما أننا سنبقى هنا معاً لخمس دقائق قادمة، لدي خمسة أمور بسيطة وعملية أود أن أشاركك بها. أنا لن أتجادل بخصوص إن كان يجب عليك أن تقتل نفسك أم لا. ولكن إن كنت تفكر فعلياً بهذا الأمر فأنا أجزم بأنك بحالة سيئة جداً. حسناً، أنت مازلت تقرأ، وهذا أمر جيد جداً. أود أن أطلب منك أن تبقى معي لبقية هذه الصفحة. وآمل أن يعني هذا أنك متردد ولو بشكل قليل جداً بداخلك حول ما إذا كنت حقاً تريد أن تنهي حياتك أم لا. فإن غالباً ما يشعر الناس بهذا الشعور حتى في أشد أوقات يأسهم! فهذا أمر طبيعي. وحقيقة أنك لا تزال على قيد الحياة في هذه اللحظة فهذا يعني أنك لا تزال غير متأكد ولو بشكل بسيط جداً حول موضوع الانتحار وإنهاء حياتك. هذا يعني أنه حتى وأنك تريد الموت ولكن بنفس الوقت هناك جزء منك لا يريد ذلك بل يريد الحياة. لذلك دعنا نتعلق بهذا الجزء الأخير ونستمر بالقراءة لبضع دقائق أخرى. لم يتم اختيار الانتحار، بل يحدث عندما يتجاوز الألم طاقتنا ومواردنا على كيفية التعامل مع الألم. هذا كل ما في الأمر. أنت لست شخصاً سيئاً، أو مجنون ، أو ضعيف، أو مُعيب لأنك تشعر وتريد االانتحار. وهذا لا يعني أنك تريد أن تموت فعلاً – هذا فقط يعني أنه لديك الكثير من الآلام التي لا يمكنك التعامل معها كلها دفعة واحدة الآن. مثلاً: لو بدأت بوضع بعض الأثقال على كتفيك، قد تتحمل ذلك، وإن زدت وزن الأثقال قليلاً، قد تتعب، ولكن إن وضعت أثقال وأوزان لا يمكنك حملها على كتفيك فسوف تنهار في نهاية المطاف... بغض النظر عما إن كنت تريد أن تظل واقفاً وصلباً، فقوة الإرادة ليس لها شأن في هذا الأمر! لا تقبل قول قائل: "هذا لا يكفي لكي تنتحر". هناك أنواع كثيرة من الآلام التي تؤدي إلى الانتحار. إن كان الألم يُحتمل أم لا فهو يختلف من شخص لآخر. فما يمكن أن يتحمله شخص من ألام ومعاناة قد لا يحتمله شخص آخر وقد لا يكون محتملاً لك أنت. المرحلة التي يحُدد فيها إن كان الألم محُتمل أم لا يعتمد على مقدرتنا وطاقتنا وأسلوبنا ليكيفة التعامل مع الألم. فالأفراد تختلف اختلافاً كبيراً من حيث قدرتها على تحمل الآلام والمعاناة. عندما يتجاوز الألم طاقتنا وقدرتنا الجسدية والعقلية والنفسية على مواجهته، يكون التفكير بالانتحار هو النتيجة!! فهو ببساطة خلل في قدرتنا على مواجهة المصاعب والآلام. يمكنك التغلب على شعورك بالانتحار بطريقتين: (1) إيجاد وسيلة للحد من الألم، أو (2) إيجاد وسيلة لزيادة الموارد الخاصة بك لمواجهة الألم. وكلاهما ممكن. الآن أريد أن أعطيك خمسة أمور لتفكر بها: 1) يجب أن تعلم أن الناس يستطيعون الخروج من هذا الشعور – حتى الناس اللذين يشعرون بنفس الدرجة من الألم واليأس التي تشعر أنت بها الآن. إحصائياً، فإن هناك فرصة جيدة جداً أنك سوف تعيش وآمل أن تكون هذه المعلومات قد تمنحك بعض الشعور بالأمل. 2) أعطي لنفسك بعض الوقت. قل لنفسك: "أنا سوف أنتظر مدة 24 ساعة قبل أن أفعل أي شيء" أو أسبوع مثلاً. تذكر أن المشاعر والأفعال هما شيئان مختلفان- لمجرد أنك تشعر بقتل نفسك، فهذا لا يعني أنه عليك أن تفعل ذلك الآن في هذه اللحظة. ضع بضعاً من المسافة بين مشاعرك الإنتحارية وفعلك الانتحاري. حتى لو كان ذلك لمدة 24 ساعة فقط. فأنت سبق وأن أجّلتها لمدة خمس دقائق معي من خلال قرائتك لهذا المقال. ويمكنك أن تأجلها أيضاً لخمس دقائق إضافية للإستمرار بقراءة المقال لنهايته. استمر، وأدرك أنه في حين أنك لا تزال تشعر بالانتحار، فأنت لم، حتى هذه اللحظة، لم تقم بفعل الإنتحار. وهذا أمر مُشجع جداً بالنسبة لي، وآمل أن يكون لك أيضاً. 3) غالباً ما يلجأ الناس إلى الانتحار لأنهم يبحثون عن الراحة من آلامهم. تذكر أن الراحة هي شعور. وعليك أن تكون على قيد الحياة لكي تشعر بها. فأنت لن تشعر بالراحة التي تطلبها إن كنت ميتاً. 4) بعض الناس ستكون لديهم رد فعل سيئ باتجاه مشاعرك الانتحارية، إما لأنهم خائفون، أو لأنهم غاضبون، في الواقع قد يزيدون من ألمك بدلاً من مساعدتك، بغض النظر عن نواياهم بالقول أو بفعل طائش. عليك أن تفهم أن ردود أفعالهم السيئة هي نتيجة عن مخاوفهم، وليس عنك أنت. ولكن، أيضاً، هناك بعض من الناس الذين قد يكونوا معك في هذا الوقت الرهيب، ولن يحكموا عليك، أو يتجادلوا معك، أو يرسلوك إلى المشفى، أو يحاولوا التحدث لك من مدى السوء الذي تشعر به. فإنهم ببساطة سيقدمون لك الرعاية. اعثر على واحد منهم. الآن. استخدام الـ 24 ساعة القادمة التي اتفقنا عليها أو الأسبوع، وأخبر أحداً بما يجري معك. فلا بأس من طلب المساعدة! ولكن لا تعطي نفسك عبء إضافي في محاولة للتعامل مع هذا الأمر لوحدك. فمجرد الحديث عن كيف وصلت إلى هذا الوضع الذي أنت فيه الآن قد يزيل الكثير من الضغط الفظيع الذي تمر به، وربما قد يكون مورد جديد يساعدك على تحمل الآلام والمعاناة التي تمر بها. 5) المشاعر الانتحارية، هي في حد ذاتها، صادمة. بعد أن تهدأ، تحتاج لمواصلة الرعاية بنفسك. قد يكون العلاج عن طريق استشاري نفسي فكرة جيدة جداً. حسناً.. لقد مرت بعض الدقائق وأنت ما زلت معي... أنا سعيد حقاً. وبما أنك صبرت للنهاية وقرأت كافة المقال، فأنت تستحق المكافأة. أعتقد أنه عليك أن تكافئ نفسك عن طريق إعطاء نفسك هدية. الهدية التي سوف تعطيها لنفسك هي مورد للتأقلم. تذكر، كما قلت في أعلى المقال، أن الفكرة هي أن تتأكد أنه لديك المزيد من الموارد لكي تستطيع تحمل وتصدي الألم والمعاناة التي تمر بها. الآن، بما أن هذا المقال قد أعطاك بعض الراحة، فإن أفضل مورد للتعامل مع معاناتك وألمك يمكننا أن نقدمها لك هو إنسان آخر لكي تتحدث معه. إذا وجدت الشخص الذي يريد أن يسمعك وتشرح له كيف كنت تشعر وكيف وصلت إلى هذه الحالة، فسيصبح لديك زيادة في مورادك للتصدي والتعامل مع ألم وسوف تستطيع مواجهتها الواحدة تلو الأخرة. وآمل أن أول شخص تختاره ألا يكون الأخير. فهناك الكثير من الناس الذين يريدون حقاً أن يستمعوا إليك. حان الوقت للبدء في النظر حولك عن واحد منهم. الآن، أريدك أن تمسك هاتفك وتتصل بأحدهم! من اجمل ما قراْت واتمنى انها تنال اعجباكم |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حتى لو قالوا وداعاً |
تعلم أن تقل وداعاً |
لم يكن وداعاً |
وداعاً لكل نفس ذهبت |
حتى وإن قالوا وداعاً |