رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لماذا ليس لدينا نساء كاهنات في الكنيسة الأرثوذكسية؟ يقول الكتاب المقدس : "أُرِيدُ أَنْ تَعْلَمُوا أَنَّ رَأْسَ كُلِّ رَجُل هُوَ الْمَسِيحُ، وَأَمَّا رَأْسُ الْمَرْأَةِ فَهُوَ الرَّجُلُ، وَرَأْسُ الْمَسِيحِ هُوَ اللهُ.." (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 11: 6)، ويقول أيضًا: "لَسْتُ آذَنُ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تُعَلِّمَ وَلاَ تَتَسَلَّطَ عَلَى الرَّجُلِ، بَلْ تَكُونُ فِي سُكُوتٍ، لأَنَّ آدَمَ جُبِلَ أَوَّلًا ثُمَّ حَوَّاءُ، وَآدَمُ لَمْ يُغْوَ، لكِنَّ الْمَرْأَةَ أُغْوِيَتْ فَحَصَلَتْ فِي التَّعَدِّي" (رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 2: 12-14)، يرفض تقليد الكنيسة الأرثوذكسية سيامة المرأة كهنوتياً للأسباب التالية: ١. لأسباب لاهوتية لأن الكاهن هو صورة عن المسيح الذي كان عندما تجسد: الله + الرجل. الكاهن لا يُختار ليقوم بوظيفة بل ليكون شريكاً في كهنوت المسيح. ٢. لأن المسيح لم يختار أي امرأة لتكون من الرسل الإثني عشر. ٣. المرأة المستحقة أن يكون لها دور كهنوتي هي العذراء مريم لأنها استحقت أن تكون أماً للإله المتجسد ابن الله وكلمته، ومع ذلك لم تُشَرطَن كاهنةً. (مثال العذراء هو كافي كجواب). ٤. لم يقم الرسل في الزمن الرسولي الأول ولا الآباء في القرون الأولى بسيامة أية امرأة كاهنة. من جهة أخرى يمكن للمرأة الأرثوذكسية المشاركة بطرق كثيرة وهامة جداً، ومنها: ١. أن تكون زوجة للكاهن، خورية، تشاركه في خدمة الرعية. ٢. في الأعمال الخيرية التي تعتمد بشكل أساسي ورئيسي على النساء. ٣. أن تشارك في خدمة المرضى والفقراء، وفي الدعم المعنوي للعائلات وخصوصاً في مشاكلهم وصعوباتهم، تهتم بالكنيسة وحاجاتها، وأمور أخرى كثيرة… ٤. المرأة (وكما أي مسيحي أرثوذكسي) تستطيع إتمام خدمة المعمودية الخاصة التي تقام في حالات المرض وقبل الموت أو ما تسمى بـ “معمودية الهواء”. ٥. يمكن للمرأة أن تتقدّس وتصبح قديسةً مثلها مثل أي رجل يعيش حياة القداسة في المسيح. |
|