|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
"وَجَدْتُ دَاوُدَ بْنَ يَسَّى رَجُلاً حَسَبَ قَلْبِي الَّذِي سَيَصْنَعُ كُلَّ مَشِيئَتِي" (أع13: 22)
"وَجَدْتُ دَاوُدَ بْنَ يَسَّى رَجُلاً حَسَبَ قَلْبِي الَّذِي سَيَصْنَعُ كُلَّ مَشِيئَتِي" (أع13: 22). رفض شاول لأن قلبه لم يكن مستقيمًا، وأقام داود الذي كان رجلًا حسب قلبه ويتمم مشيئته. ينتقل القديس بولس من اختيار داود ملكًا إلى إقامة وعدٍ إلهيٍ بملكوت أبدي لابن داود، وذلك على نمط ما ورد في المزمور ٨٩: ١٩-٣٧، حيث يتم الخلاص الإلهي. ما قدمه الله لإسرائيل خلال داود الملك هو ظل لما يقدمه ابن داود للعالم. هكذا عبر بهم بولس الرسول من عصر الآباء إلى مجيء الملك الأبدي، مخلص العالم. وجه أنظار الحاضرين إلى ذاك الراعي الذي تحدث عنه الأنبياء (خر ٣٤: ٢٣-٢٤). + هنا يقصد بالقلب الرغبة، التي بها كان موضوع سروره خلال استقامة شخصيته. + لم ينتقم (داود) لنفسه بالحرب، ولا قاوم بقوة ذراعيه الذين كانوا يتربصون له، وإنما كان على مثال الرب، فقد أظهر اسم الرب ووداعته. عندما دُبرت خيانة ضده تضرع (إلى الله)، وعندما كان في خطر تغنى بالمزامير، وعندما اُضطهد لم يحمل ضغينة بل فرح؛ لهذا فقد وُجد رجلًا مثل قلب الله. القديس هيلاري أسقف بواتييه |
|