رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اوفيليا الشخصيه التى ابتكرها شكسبير فى رواية هاملت اوفيليا كانت حبيبة هاملت مرت بمعاناة رهيبة نتيجة تشتت عواطفها واضطراب أفكارها ما بين حبّها لهاملت وهجره لها وحزنها على والدها. ونتيجة لعجزها عن التعامل مع الموقف قررت ان تنهى حياتها غرقا . انهت اوفيليا حياتها غرقا فالنهر كالزهره اليتيمه بين الذنابق و الزهور طافية يحملها الماء كما الحوريه . كثير من الشعراء تناول جمال أوفيليا وموقفها وبراءتها وحياتها منهم جاستون باشلار و آرثر رامبو يقول فى قصيدته: في الموجة الهادئة التي تنام فيها النجوم تطفو أوفيليا البيضاء مثل زنبقة عظيمة تطفو ببطء شديد، راقدة في أشرعتها الطويلة تسمع في الغابات النائية نفخات أبواق الصيد وهذه اللوحه لجون ميليه (1829 – 1896) الأكثر جمالاً وشهره رسم ميليه اللوحة محاولاً فيها تصوير الشخصية المركزية الغارقة في بركة الماء بطريقة دقيقة مع تحديد ملامح العمق الوجودي والحسي في جو اللوحة، ومعالم الحزن والتراجيديا في وجه أوفيليا، كذلك اهتم برسم الخلفية الطبيعية بدقة متناهية، مركزاً على جمالية اللون والخضرة وتناثر الورود حول الجسد الغارق |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الإنسان الغارق في بحر الخطايا |
التمثال الغارق |
الغارق فى حب المسيح لا يموت |
11 تموز: تذكار الشهيدة اوفيميا |
هاجر تصور المتحف الغارق فى دهب كما لم تره من قبل |