رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المسيح نزل الجحيم قام وحطم القيود حسب تعاليم الإنجيل المقدس والكنيسة والآباء: السيد المسيح نزل بروحه الإنسانية فقط إلي أقسام الأرض السفلي، وبشر الموتى الذين راقدوا علي رجاء لقد بشرهم بأن الخلاص قد تم، وأنه قد دفع ثمن الخطية نيابة عنهم. وإذا قد فداهم، ينقلهم إلي الفردوس وقد حدث ذلك في نفس يوم الصلب، كما قال اللص اليمين (اليوم تكون معي في الفردوس) (لو 23: 43) إذن باب الفردوس قد فتح في نفس يوم الصلب، ودخل إليه المسيح ومعه اللص اليمين وأبرار العهد القديم الراقدين علي رجاء. وفي نفس يوم البشري هذه كان جسد السيد المسيح في القبر. إذن قد بشر الراقدين في العالم السفلي بروحة فقط. فهو قد دخل من خلال آلامه مستنقع وحدتنا المخيف كل شيء تغيّر منذ ان نزل يسوع حتى الموت لأن في الموت اليوم تسكن الحياة أي المحبة. “وأما أنه «صعد»، فما هو إلا إنه نزل أيضا أولا إلى أقسام الأرض السفلى. الذي نزل هو الذي صعد أيضا فوق جميع السماوات، لكي يملأ الكل. (الرسالة الى أهل أفسس ٤، ٩ – ١٠) لكن الى أين نزل؟ إن المعنى الأول الذي أعطته المسيحية لنزول يسوع الى الجحيم هو أن يسوع عرف الموت شأنه شأن كل البشر أي أنه مات حقاً والتقى الأموات في مثواهم وفتح أبواب السماء لمن سبقه. وتؤكد رسالة القديس بطرس الأولى على ذلك: “فإنه لأجل هذا بشر الموتى أيضا” فوصل الخلاص الى كل البشر وأصبح المسيح يحمل مفاتيح الموت وموطأ الأموات. |
|