يقوم الطبيب النفسي بعلاج الأمراض النفسية والحالات الاجتماعية التي تشكل ضغطا على حياة الشخص. فعمله يتضمن مجموعة واسعة من الأمراض والحالات التي تتراوح ما بين الاكتئاب والمشاكل الزوجية.
فإن كنت قلقا من أن شيئا ما قد لا يكون على ما يرام بك (أو بشخص قريب منك)، فكيف يمكنك أن تعرف إن كنت تبالغ في الشك أم ﻻ؟ في بعض الأحيان، يكون من الصعب التيقن من ذلك من دون إجراء تقييم من قبل طبيب نفسي. ومع ذلك، فإن هناك بعض علامات المنبهة والمؤشرات القوية على أن العلاج النفسي هو أمر ضروري لك.
وفيما يلي بعض العلامات التي تشير إلى الحاجة للحصول على مساعدة الطبيب النفسي:
● إيجاد صعوبة بالتعامل مع الأمور الحياتية العامة أو فقدان القدرة على القيام بالوظائف اليومية.
● التقلبات المزاجية السريعة أو الواضحة.
● الشعور بالحزن واليأس في معظم الأوقات.
● القلق المفرط أو المتواصل.
● عدم القدرة على نسيان الأحداث الصادمة التي جرت في السابق.
● التفكير الجدي بالانتحار.
● الإدمان واستخدام الأدوية بشكل خاطئ للتقليل من الآلام النفسية.
● حدوث نوبات متكررة من الغضب والعنف وسرعة التهيج.
● وجود مخاوف غير منطقية تقوم بالاستيلاء على الحياة.
● وجود مشاكل في تناول الطعام.
● وجود مشاكل في النوم.
● حدوث صدمة فجائية.
إن كنت تعاني من أي مما ذكر أعلاه، فقم بزيارة الطبيب النفسي. فهو سيقوم بتقييم حالتك عبر طرح الأسئلة عليك حول ما تعاني منه من أعراض. بعد ذلك، فهو يقوم بتقييم الحالة بناء على مدى تأثيرها على حياتك. من ذلك تأثيرها على أهدافك وعملك وجودة حياتك. وفي ذلك الوقت، يأخذ الطبيب النفسي خلفية كاملة عن وضعك الطبي والنفسي ويقوم بوصف العلاجات المناسبة، والتي قد تتضمن العلاج الدوائي. فالطبيب النفسي يعد الاختصاصي الوحيد في مجال الصحة النفسية القادر على وصف الأدوية.