رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما أكثر الاهتمام الذي أحاط بمعجزة مشيي على الماء ، وإطعامي الجموع ، ولكن بالنسبة لرؤية السمائيين فإن تلك المعجزات كانت ذات أهمية قليلة .🌷 فالطبيعة كانت مستعبدة لي ، إذ هي خليقة الآب و << أنا والآب واحد >> ومن ثم كان لي سلطان كامل عليها وعلى العالم المادي . 🌼 وهكذا كانت أعمالي طبيعية وتلقائية لا تحتاج إلى تفكير مسبق ولا تدخل تحت نطاق اختيار اللحظة المناسبة لإتمامها . 🌻 أما عملي الإعجازي الحقيقي فقد كان في قلوب الناس ، في هذا المجال كنت مقيدا ( محدودا ) بعطية الآب للانسان التي هي حرية الإرادة .🌸 ولهذا لم أستطع أن آمر الإنسان كما آمر الأمواج .🌺 لقد كنت ملتزما بالحدود التي وضعها الآب حيث يجب ألا يغضب أي انسان للدخول إلى ملكوتي .🌾 تأملوا في كل ما أتكلفه من تقيدي بهذا الالتزام . فقد كان بإمكاني أن أجبر العالم على أن يقبلني ، لكن لو أنني فعلت ذلك لكنت حينئذ قد حطمت امتياز الإيمان لكل البشرية .❤🌹❤ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
من فضلك ساعدني أعملها مش بس أقولها |
إنّ عمل العذراء في السماء، امتداد لعملها على الأرض |
طفلة أحرجت معلمها |
شوربة العدس 6 طرق لعملها فى المنزل |
الأعمال التى أنا أعملها - أبونا لوقا سيداروس |