إذ كان لكم إيمان كامل ومحبة كاملة فلن يخدعكم أحد، هاتان الفضيلتان هما بدء ومنتهى الحياة، الإيمان هو البدء والمحبة هي المنتهى ووحدتهما هو الله وكل الفضائل الأخرى تواكب الإنسان لتوصله إلى الله، لا يمكن أن يخطئ من يعترف بإيمانه ولا أن يكره من يحب، "الشجرة تُعرف من ثمارها" كما يعرف من يتكلم عن الإيمان من أعماله، لا يكفي أن تعلن عن إيماننا بل علينا أن نُظهره عملياً حتى النهاية.
(القديس أغناطيوس الأنطاكي... من رسالته إلى أهل أفسس).